الأقباط متحدون - فيلم وثائقي يكشف إحباط عملية تجسس قطرية على 1200 شخصية عربية
  • ١٢:٤٧
  • الخميس , ٣ يناير ٢٠١٩
English version

فيلم وثائقي يكشف إحباط عملية تجسس قطرية على 1200 شخصية عربية

أخبار مصرية | المصرى اليوم

٥٣: ٠٥ م +02:00 EET

الخميس ٣ يناير ٢٠١٩

يوسف الحسينى - صورة أرشيفية
يوسف الحسينى - صورة أرشيفية

 كشف الصحفيان محمد فهمي، ويوسف الحسيني، عن محاولة مجموعة من الهاكرز، لصالح قطر، استهداف 1200 شخص في المنطقة العربية من السعودية والإمارات ومصر، من بينهم زعماء دول ومسؤولين وفنانين ورجال أعمال ولاعبون كرة، بهدف اختراق حساباتهم وبريدهم الإلكتروني، بغرض التهديد والابتزاز، وذلك من خلال فيلم وثائقي، اعتمد على القضية، التي قدمها المحامي الأمريكي، «لي ولوسكي»، نيابة عن رجل الأعمال الأمريكي «إليوت برودي»، الذي اتهم فيها دولة قطر بالتجسس الإلكتروني واختراق حساباته الشخصية والقرصنة والتجسس الإلكتروني على شركاته، والقيام بتوزيع الرسائل المسروقة على وسائل الإعلام الأمريكية.

 
وقال محمد فهمي، خلال مؤتمر صحفي، عقد الخميس، إن القائمة المستهدفة تضمنت نحو 450 شخصًا مصريا من بينهم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، ورجل الأعمال نجيب ساويرس، ومحمد الشناوي لاعب النادي الأهلي، وعبدالله السعيد لاعب نادي أهلي جدة، مشيرا إلى أن مؤسسة «إنسان فيلمز» استطاعت أن تصل إلى كافة المصادر الخاصة بالفيلم الوثائقي بعد بحث واستقصاء دام لأكثر من 5 أشهر، داعيًا إلى إطلاق عريضة إلكترونية بعنوان «عام محاسبة قطر»، تدعوا إلى محاسبة قطر قانونيًا أمام المجتمع الدولي بتهمة الاٍرهاب الإلكتروني ومحاولة اختراق حسابات أكثر من ١٢٠٠ شخصية عربية ودولية من المعروفين بآرائهم الرافضة للمواقف القطرية بهدف التهديد والابتزاز.
 
وهو ما يخالف قوانين ولوائح كافة المنظمات الدولية، وقوانين كافة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، وكذلك مخالفة صريحة لقوانين ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.
 
وأوضح فهمي أن خطورة هذه المحاولة الفاشلة كانت في نوعية وتنوع الشخصيات، التي حاولت قطر اختراق حساباتها، حيث أن من بينهم مجموعة من السياسيين المؤثرين على الصعيد الإقليمي والدولي مثل «أحمد أبوالغيط»، الأمين العام لجامعة الدول العربية؛ إضافة إلى بعض من أهم رجال الأعمال في العالم مثل الملياردير المصري «نجيب ساويرس» ورجل الأعمال الأمريكي «إليوت برودي» وعدد من لاعبي الكرة الدوليين المصريين، كما تضم القائمة شخصيات سياسية أمريكية وأوروبية وكذلك عدد من الشخصيات السياسية العربية مثل أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية وأحمد قطان وزير الدولة بالمملكة العربية السعودية للشؤون الأفريقية، وكذلك صاحب السمو الملكي سلمان بن حمد آلِ خلفة ولي عهد البحرين، وسيتم الكشف عنها من خلال الفيلم.
 
وشرح المحامي الأمريكي، «لي ولوسكي»، ملابسات القضية في مداخلة بالمؤتمر عن طريق «سكايب» ومدى خطورتها على المجتمع الدولي، وأنه بسبب خطأ تقني وقع فيه المرتزقة الإلكترونيين القطريين، تم اكتشاف أن مجموعة القرصنة الإلكترونية كانت تقوم بجريمتها من داخل الدوحة.
 
وصرّح «ولوسكي» بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي قد فتح مؤخرًا تحقيقًا حول هذه القضية، لافتا إلى أن «برودي» لم يكن وحده المستهدف وإنما هناك على الأقل ١٢٠٠ شخصية عربية ودولية قد تم استهدافهم بغرض الابتزاز نظرًا لآرائهم المناهضة للسياسات القطرية.
 
وأشار «يوسف الحسيني» أحد مؤسسي «إنسان فيلمز» إلى أن هذا العمل الاستقصائي يعد الأول عن هذه القضية التي أحدثت رد فعل كبير داخل الأوساط السياسية الامريكية والأوروبية، متوقعا أنهم كمؤسسين وصناع أفلام رد فعل عنيف من دولة قطر، إلا أنهم كمؤسسة لا يعنيهم سوى الحقيقة فقط مهما كانت الصعوبات وأياً كان الثمن.
 
وأعلن يوسف الحسيني أنهم أيضا بصدد إنتاج فيلم آخر تدور أغلب مشاهده في باكستان، حيث يوثق لتجربة إعادة التأهيل الفكري لقيادات وعناصر التنظيمات التكفيرية والإرهابية، كما تضم التجربة أيضًا أُسر هذه العناصر سواء الزوجات أو الأرامل وأبناء الذين قُتِلوا اثناء الاشتباكات مع الجيش الباكستاني؛ مؤكدا أن الشركة ستقوم كذلك بإنتاج العديد من الأفلام المعنية بحق الإنسان في حياة آمنة وكريمة.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.