محافظ أسيوط : ميكنة الموارد البشرية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين

أعلن اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط عن التوسع في المراكز التكنولوجية بقرى ومراكز المحافظة ومتابعة ميكنة المعدات والموارد البشرية بالوحدات المحلية وذلك تسهيلًا على المواطنين للحصول على الخدمات بسهولة ويسر وإمكانية حصوله على الخدمة في أي وقت  ومن أي مكان وفصل مقدم الخدمة عن طالبها مع تبسيط الإجراءات وتفعيل وسائل الدفع والتحصيل الالكتروني مما يحسن من فرص الاستثمار ومكافحة الفساد بكافة صوره مشيرًا إلى توفير البيئة المناسبة والتدريب اللازم للقائمين على تقديم الخدمات بالقرى والمراكز من خلال محاور تحسين الخدمات وتطوير الأداء مع التنمية البشرية للعاملين والعمل على التميز في المجال الحكومي.
 

جاء ذلك خلال ترأسه اجتماع متابعة تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية بالمراكز والأحياء بحضور المهندس محمد عبد الجليل النجار سكرتير عام المحافظة ونبيل الطيبي السكرتير العام المساعد والمهندس عبد الحكيم عبد الله وكيل وزارة الاسكان ورؤساء المراكز والأحياء ومسئولي الخطة والموازنة بالمحافظة.

وشدد المحافظ على ضرورة الانتهاء من المرحلة الأولى من الخطة الاستثمارية للعام المالي 2018/2019 والبدء في المرحلة الثانية والتي تم وضعها طبقًا لاحتياجات القرى والمراكز وذلك للنهوض بمشروعات البنية الأساسية والمرافق وشبكة الطرق التي تربط بين القرى والمراكز بنطاق المحافظة والكهرباء وشراء المعدات لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتنفيذًا لخطة التنمية المستدامة.
 

كما أصدر محافظ أسيوط توجيهاته لرؤساء المراكز والاحياء بحصر أماكن تجميع المخلفات والقمامة على شكل حرف U" " فضلا عن المتابعة المستمرة لوقف وإزالة مخالفات البناء وجميع التعديات على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية وتفعيل وحدات التغيرات المكانية ورفع الإحداثيات على الطبيعة موجهًا رؤساء المراكز والأحياء بإتخاذ إجراءات مكثفة لترخيص مركبات التوك توك وضبط المخالف منها وذلك بحسب التعريفة واللون وخطوط السير المقررة لهم بالتنسيق بين إدارة المرور وتذليل معوقات تراخيص التوك توك وذلك فى إطار حرص الدولة للقضاء على سلبياته حفاظاً على حياة المواطنين.
 

واستعرض محافظ أسيوط خطة كل مركز وحي والمشروعات التي تم تنفيذها والجاري تنفيذها مشددًا على استكمال مشروعات الخطة من رصف وشراء معدات وأعمال صيانة وشراء قطع غيار كهرباء ومعدات إنارة وفقًا لاحتياجات القرى والمراكز الفعلية مع الإلتزام بترشيد الإنفاق.