الأقباط متحدون - الراعي: العيد الكنسي فهو اليوم العالمي للسلام
  • ٠٦:٤٧
  • الثلاثاء , ١ يناير ٢٠١٩
English version

الراعي: العيد الكنسي فهو اليوم العالمي للسلام

محرر المتحدون ن.ى

مسيحيون حول العالم

٤٦: ٠٣ م +02:00 EET

الثلاثاء ١ يناير ٢٠١٩

 البطريرك الماروني، الكاردينال بشارة بطرس الراعي،
البطريرك الماروني، الكاردينال بشارة بطرس الراعي،

كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
قال البطريرك الماروني، الكاردينال بشارة بطرس الراعي، إن العيد العالمي هو بدء السنة الجديدة 2019. مع ميلاد المسيح الرب بدأ عد الأيام والسنين المعتمد في العالم. هكذا صار تجسد الكلمة الإلهي محور الروزنامة السنوية، والزمان اكتسب شأنا أساسيا".

وأضاف "الراعي": "في إطاره تم خلق العالم؛ وفيه يجري تاريخ الخلاص الذي بلغ ذروته في ميلاد يسوع الإله، ودعاه بولس الرسول ملء الزمن؛ وفيه كمسرح تجلت وتتجلى قدرة الله وتعمل في حياة البشر وتاريخهم. وبلغ الزمان غايته عندما سيأتي الرب يسوع بالمجد في نهاية الأزمنة ليدين الأحياء والأموات".

جاء ذلك حسب موقع "أبونا" الأردني، إن "أما العيد الكنسي فهو اليوم العالمي للسلام، الذي أنشأه القديس البابا بولس السادس منذ اثنتين وخمسين سنة. فاختار اليوم الأول من كانون الثاني يوما عالميا للسلام، لأن اسم يسوع يعني السلام. كما أعلن الملائكة ليلة ميلاده: المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام (لو 14:1)".

وأشار إلى أن الباباوات اعتادوا على توجيه رسالة بموضوع السلام لكل سنة، لكي تكون محط تأمل ونشر وبرنامج عمل للسنة الجديدة. وجريا على هذه العادة وجه قداسة البابا فرنسيس رسالته بموضوع السياسة الصالحة هي في خدمة السلام. أما نحن في لبنان فقد دأبت اللجنة الأسقفية عدالة وسلام على الاحتفال باليوم العالمي للسلام، على المستوى الوطني، في الأحد الذي يلي الأول من كانون الثاني. فسيتم الاحتفال به هنا في الكرسي البطريركي الأحد المقبل السادس من يناير الحالي.