الأقباط متحدون - الجنة والنار كلاهما جزاء
أخر تحديث ١٢:٥٨ | الاربعاء ٣١ اغسطس ٢٠١١ | ٢٥ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٥٠٢ السنة السادسة
إغلاق تصغير

الجنة والنار كلاهما جزاء

 بقلم: هاني الجزيري

كل عام ومصر كلها بخير وسلام ومحبة رغم أنف الجهلاء والحاقدين والمتعالين والمتكبرين والواهمين والناكرين للجميل . والكارهين لمصر والمنتمين لغير
مصر والمتصورين أنهم من أصول أخرى والمغرورين بصلفهم والغارقين فى جهلهم والمبدلين لثيابهم . والمغيرين لعاداتهم . والمصدقين لإفكهم . والمغيبين . والمضللين . والمعادين للإنسانية . ولإعداء المشاعر السامية . يارب ردهم إلى المحبة والحب والرقى . يارب أنر عقولهم . وشتت ضلالهم . ونقى قلوبهم . وردهم إلى المشاعر السامية . إجعل نظرتهم للمرأة نقية بسيطة بعيدة عن الشهوة الجسدية اجعلهم يروا الجمال الذى خلقته فينا .أجعلهم يروا رقة المرأة وحنوها ولايتعالوا على مخلوقاتك أزل من داخلهم شهوة الحرب والقتال .وعلمهم أن حبهم للآخر حب لك . ارهم عجائبك علمهم أنك خلقتنا للمحبة.أدخل فى قلوبهم حب الطبيعة والجمال والمشاعر الرقيقة . ازل من تفكيرهم أن التقدم والتفكير ليس بتكفير الآخر ومعاداته والتربص به . أعلمهم أن العلم والعلماء من صنع يديك . خبرهم أن عقل الإنسان منحة منك مباشرة . أنر بصيرتهم وبصرهم . وخبرهم أن نهر الفتاوى الذى يعمل به كل من لاعمل له . وكل حسب رؤيته سيغرقنا جميعا ويجرفنا إلى الهاوية . يارب لماذا يتحكم فى مجتمعنا هؤلاء الذين توقف بهم الزمن وربطونا فى حقبة هى بعيدة كل البعد عن واقعنا المعاش . لماذا يظلمون حياتنا ويرهبوننا بعذاب القبر ومن بعده نار الآخرة لماذا لايتركونى أعبدك كما أرى أنا لا كما يروا هم. . لماذا لايعترفوا بالتعددية . لماذا يشغلون أنفسهم بى فالجنه والنار كلاهما جزاء .وانا أرى رغم ضعفى فأتخيل أننى سوف أدخل الجنه . لأنى لاأهدد ولاأرهب . ولاأكفر . ولاأحلل ولاأحرم ولم أفرض نفسى وصياً على أحد . ولم أحلل سفك الدم . ولم أجرم الصلاة لك . ولم أكره الحياة التى منحتها لى .وكمقدار إيمانى بك أثق فى رحمتك ولم أفرط فى المزايا التى ميزتنى بها عن سائر مخلوقاتك . فمازال عقلى يعمل . وإحساسى يعمل . ومشاعرى تنبض .وأعيش الحياه التى هى منحة منك . فالحياه هى المحبه والسلام والرجاء.ولكن أعظمهن المحبة


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع