الأقباط متحدون - مظاهرات حاشدة في أستراليا لمساندة أقباط مصر
  • ٢٠:٢٢
  • الاثنين , ٣١ ديسمبر ٢٠١٨
English version

مظاهرات حاشدة في أستراليا لمساندة أقباط مصر

١٣: ٠٦ م +02:00 EET

الاثنين ٣١ ديسمبر ٢٠١٨

مظاهرات حاشدة في أستراليا
مظاهرات حاشدة في أستراليا

 كتب - نعيم يوسف

نظم شباب الحركة القبطية الأسترالية من الجيلين الثاني والثالث، مسيرة حاشدة، للمطالبة بتحقيق العدالة والسلام الإجتماعى لجميع طوائف الشعب المصرى وإطلاق حرية العبادة ووضع حداً للإرهاب.
 
وعلى الرغم من ارتفاع درجة الحرارة، أمس الأحد، ووصولها إلى 40 درجة مئوية فقد اجتاحت المسيرات أربعة مدن أسترالية هي سيدنى عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز , ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا , بريسبن عاصمة ولاية كوينزيلاند وأخيراً دارون عاصمة الولاية الشمالية.
 
ولفتت الحركة في بيان لها إلى أن ذلك جاء "عقب مسيرات قام بها أقباط كل من أمريكا , كندا وفرنسا بغرض رفع نفس مطالب أقباط مصر والمهجر قبل ثورة 25 يناير  للحكومة المصرية بكافة مؤسساتها بقيادة السيد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بعد أن شاركت الحركة القبطية الاسترالية بدعم ثورة يونية وتصحيح مسارها أمام السلطات الاسترالية ومن هذه المطالب تحقيق العدالة والسلام الإجتماعى لجميع طوائف الشعب المصرى وإطلاق حرية العبادة ووضع حداً للإرهاب الممنهج  ضد المسيحيين من جانب الجماعات الاسلامية الاصولية وعلى رأسها السلفيين بقيادة حزب النور  الذى قاد عمليات خطف وأسلمة القاصرات من الاقباط والاعتداءات على الكنائس وإجبار قوات الأمن المصرية على إغلاقها بسبب قانون بناء الكنائس المخالف للدستور المصرى كذلك عمليات التهجير القسرى للعائلات القبطية إضافة إلى التعنت الواضح فى إهدار حقوق  الاقباط فى كثير من القضايا ومنها على سبيل المثال قضية السيدة سعاد التى جردها الإرهابيين بقرية الكرم محافظة المنيا وتهجيرها بواسطة قوات الأمن ومحاكمة أبنها ولن ينصفها القضاء المصرى منذ أكثر من عامين فى حين تم سجن سيدة 3 سنوات قامت بالتحرش الجنسى بقرد خلال اقل من 3 شهور من الواقعة كذلك سجن أقباط على خلفية تهم ملفقة كما فى حالة جرجس بارومى والذى رفضت الجهات الأمنية طلبين متتاليين للإعفاء عنه ضمن المعافين بقرار رئاسى وأخيراً جرائم القتل العمد ضد الأقباط
 
كما طالبت الحركة القبطية بأستراليا الرئيس بإصلاح مناهج التعليم واتخاذ قرارات حاسمة وجريئة ضد الذين يقفون عقبة أمام إصلاح الخطاب الديني وتطهير المؤسسات الحكومية من القيادات المرتبطة بجماعات الإسلام السياسى والذى أدى الى تفجير أتوبيس سياحى يوم الجمعة 28 ديسمبر  بمنطقة المريوطيه.