خبير تربوى يرصد 7 أسباب لوجود مصر فى المركز الأخير للتعليم منها هيمنة السلفيين والاخوان

قال الدكتور كمال مغيث الخبير التربوى أن وجود مصر بالمركز الأخير فى جودة التعليم ليس مؤامرة دولية وإنما هى سياسات دولة ، ورصد مغيث سبعة  عوامل كانت السبب من وجهة نظره فى تدنى جودة التعليم فى مصر وهى :  

 

1 - عدم تطبيق النص الدستورى بحصول التعليم قبل الجامعى على 4 فى المائة من الناتج المحلى الإجمالي، والوقوف به عند إقل من 3 فى المائة . 

 

2 - قطع العلاقة بين التعليم والعمل وغياب أى خطط لتشغيل الخريجين مما القى بظلال كثيفة على جدوى التعليم نفسه . 

 

3 - مرتب المعلم المصرى فى جميع مراحل عمره الوظيفى هى اقل مرتبات معلمى العالم كله.

 

4 --غياب الإدارة التعليمية الفعالة والواقعية والاكتفاء بمما أفقد المدرسة وظيفتها الوطنية والثقافية . 

 

5 - الفوضى العارمة فى آليات الانضباط والمحاسبة مما أوصل الكثير من أولادنا للحصول على الدبلوم المتوسط دون أن يتمكنوا من كتابة اسمائهم . 

 

6 - غياب الأنشطة وتقويمها ومتابعة فعاليتها جعل المدرسة تفقد دورها فى تنمية وجدان التلاميذ والكشف عن مواهبهم ومهارتهم وهى وظيفة أساسية للمدرسة. 

 

7 - غياب مشروع ثقافى وطنى مستقبلي ترك المدارس لهيمنة السلفيين والإخوان وثقافتهم المتطرفة وقصر دور المدرسة على الحصول على شهادة لاتعنى شيئا .