الأقباط متحدون - بالفيديو.. إسلام بحيري يرد على آراء الفقهاء في زواج القاصرات
  • ١٠:٣٤
  • السبت , ٢٩ ديسمبر ٢٠١٨
English version

بالفيديو.. إسلام بحيري يرد على آراء الفقهاء في زواج القاصرات

٤٧: ٠٩ م +02:00 EET

السبت ٢٩ ديسمبر ٢٠١٨

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

بحيري: القرآن اشترط "الرشد".. وهناك "جريمة" في فكر الفقهاء

كتب - نعيم يوسف

ناقش الإعلامي والباحث إسلام بحيري، في برنامجه "البوصلة"، المذاع على قناة "تين" الفضائية، مسألة زواج القاصرات، والاعتماد على بعض الأمور الفقهية في هذا الأمر.

الاعتماد الديني
وأوضح أن الفقهاء والمفسرين يعتمدون في مسألة زواج القاصرات على الآية التي تقول "وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا".

عوار في الفكر
وأشار إلى أن هناك عوار أصاب فكر الفقهاء، ليخرجوا حكم يقولون إنه حكم الله، واتحداهم جميعا في المؤسسة التي تخرج الشيوخ يقول أن معنى الآية غير ذلك، وأن الله يرضى زواج الرضع.

رآي الفقهاء
ولفت إلى أن الفقهاء قالوا إن الفتاة تحتمل الوطء إذا أصبحت سمينة، وهذا كلام واضح، وهم يتحدثون عن الدخول بهن، وليس عقد الزواج فقط، موضحا أن القرآن اشترط أن تكون الفتاة راشدة.

إثبات قرآني
وأشار إلى الآية التي تقول "وَابْتَلُوا الْيَتَامَىٰ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُوا ۚ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ ۖ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا".

النضج في العلاقة
وشدد على أن الفتاة يجب أن تكون ناضجة لكي تستمتع بالعلاقة، وإذا كانت طفلة لن تستمتع بالعلاقة، وهذه ثاني "جريمة" في فهم الفقهاء، حيث أجمعوا على أن يُدخل بها، وليس كتابة العقد فقط.

شروط الفقهاء
وأوضح أن الفقهاء وضعوا شروط، مثل "السمنة"، لافتا إلى أن المرأة في الطفولة لا عورة لها، وإذا ظهرت كلها أمام الشخص الأجنبي (المفترض أن يكون عريسها) فلا يوجد خطأ في ذلك لأنها طفلة.

عقد رضائي
وشدد على أن العقد في الإسلام هو دائما عقد رضائي بين الطرفين، والإسلام أقر عقدا بين متعاقدين، أقر بإيجاب وقبول، ولذلك يقال للعروس في الزفاف: "أتقبلين بفلان زوجا لك"، فتقول "نعم قبلت"، مستشهدا بالحديث القائل: "لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن".