كسوف نادر للشمس وعطارد يمر أمام الأرض.. 2019 عام الظواهر الفلكية

 

ووفق تقرير نشرته الجمعية الفلكية بجدة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، في السادس من يناير المقبل، يحدث أول كسوف جزئي للشمس، يمكن رؤيته في الأجزاء الشرقية من آسيا وشمالي المحيط الهادي، وأفضل موقع لرصده شمال شرق روسيا ولن يكون متاحًا في المنطقة العربية.

 

وبعد أسبوعين، وبالتحديد في 21 يناير، يحدث أول خسوف كلي للقمر، ويمكن مشاهدته في معظم أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وشرق المحيط الهادي وغرب المحيط الأطلسي وأقصى غرب أوروبا وأقصى غرب إفريقيا، ويُشاهد جزئيا في أجزاء من الوطن العربي.

 

وفي النصف الثاني من هذا العام 2019، تشهد الكرة الأرضية ثاني كسوف للشمس في 2 يوليو، وهو كسوف كلي، يمكن مشاهدته في أجزاء من جنوب المحيط الهادي وجنوب غرب أمريكا.

 

يعقب ذلك بأسبوعين الخسوف الثاني للقمر في 17 يوليو، ويكون جزئيًا، يمكن مشاهدته في معظم أوروبا وإفريقيا ووسط آسيا والمحيط الهندي ويكون مرصودا في جميع مراحلة بالوطن العربي.

 

من ناحية أخرى يحدث في 11 نوفمبر ( 14 ربيع الأول 1441) عبور "نادر جدًا" لكوكب عطارد أمام قرص الشمس، ويتحرك الكوكب مباشرة بين الأرض والشمس ويمكن رؤية الحدث من خلال تلسكوبات مزودة بمرشحات خاصة فقط، ويكون الكوكب مثل نقطة داكنة، وهي ظاهرة تحدث مرة كل بضع سنوات، والعبور التالي لعطارد في عام 2039، هذا الحدث يكون مشاهدا في السعودية والوطن العربي وأمريكا الجنوبية والوسطى وأجزاء من أمريكا الشمالية والمكسيك وأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.

 

والحدث الأبرز في 26 ديسمبر، بكسوف حلقي نادر للشمس مساره يبدأ على مستوى الكرة الأرضية مع شروق الشمس في أجزاء من الوطن العربي في شكل كسوف جزئي فقط.

 

ويعد 2019 عامًا مثاليًا لرصد شهب الثوريات والتينينيات والدبيات أما بقية زخات الشهب يتزامن مع حدوثها هذه السنة وجود القمر في قبة السماء ما يؤثر على رؤيتها.

 

إضافة إلى ذلك يشهد 2019 وقوع عدد من الكواكب في أقرب نقطة من الأرض، المشتري يقع في التقابل في العاشر من يونيو، يتبع ذلك زحل في التاسع من يوليو، وغير ذلك من الظواهر الفلكية.