الأقباط متحدون - بالفيديو.. يوسف زيدان: أتجاوز الهجوم والغباوة.. ولا أوافق على تحويل الروايات للسينما
  • ٠٨:٠٦
  • الخميس , ٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
English version

بالفيديو.. يوسف زيدان: أتجاوز الهجوم و"الغباوة".. ولا أوافق على تحويل الروايات للسينما

٠٣: ١٠ م +02:00 EET

الخميس ٢٧ ديسمبر ٢٠١٨

الكاتب والروائي يوسف زيدان
الكاتب والروائي يوسف زيدان

 زيدان: نشرت أول كتاب في 22 سنة.. ورواية عزازيل طُبعت 40 مرة

كتب - نعيم يوسف
 
براح الكتابة
حل الكاتب والروائي يوسف زيدان، ضيفا على الروائي أحمد مراد، في برنامجه "ليل داخلي"، المذاع على إذاعة "إينرجي"، حيث أكد أن القراءة تعتبر "براح واتساع أفق، يفتح آفاق الشخص على من حوله، ولا علاقة لها بكون الشخص منعزلًا، لافتا إلى أنه هو كان يقرأ كنوع من الهروب من العالم الذي يعيش فيه والحنين إلى عالم ذهني.
 
نشأة إسكندرانية صعيدية
وأكد أنه نشأ في منطقة "اسكندرانية جدًا"، وكان يقرأ روايات "ألبرتو مورافيا"، لافتا إلى أنه كان يقطع صور النساء من على الأغلفة لأنهم كانوا "تربية صعيدية"، موضحا أنه كان يقرأ أشياء "أكبر من سنه، لافتا إلى أن ذلك يعتبر الإرهاصات الأولى لعمله في ترميم المخطوطات.
 
قراءات أكبر من السن
وأكشف "زيدان" أنه قرأ كل أعمال "ألبرتو مورافيا"، وكان صغيرا جدا، ومندهشا، لافتا إلى أنه في الحقيقة كان يفضل القراءة على أي شيء آخر، موضحا أنه كان طفلا منعزلا، ويهرب من المدرسة الإعدادية ويذهب للمكتبة التي كان يقرأ فيها الكتب.
 
أول الكتب
وشدد على أنه في المرحلة الجامعية اعتاد على الجلوس في مكتبة بلدية الإسكندرية، وصدر له أول كتاب في عمر 22 عامًا، وقصد الكثيرين من الناشرين وفضوه حتى وافق أحدهم مقابل 200 جنيها، موضحا أنه في سن 29 كان قد نشر 9 كتب.
 
الأعمال السينمائية
ولفت إلى أنه يعارض تحويل أعماله الأدبية إلى أفلام سينمائية "لأنهم مابيدفعوش كويس"، و يرفض تحويل الروايات للشاشة، احتراما لكل هذا القدر من القراء، ولا يمانع في كتابة سيناريو سينمائي بشرط ألا يكون منشغلا بكتابة عمل أدبي أو كتاب آخر، مشددا على أن الأولوية بالنسبة له للكتابة الأدبية وإصدار الكتب.
 
قدسية النصوص الأدبية
وأكد على أنه غير مؤمن بقدسية النصوص الأدبية، وألا يعدل عليهم أحد، قائلا: "أنت بتكتب عشان الناس نقرا يا أخي"، مشيرا إلى أن البعض قد لا يفهم العبارات وفي هذه الحالة يغيرها فورا، مشددا على أنه في أحد الروايات وضع بعض الكلمات المستفزة في القصة حتى يقوم القاريء بالبحث عنها فيما بعد، ويضطلع عليها.
 
وعن رواية "عزازيل"، قال إنها طُبعت 40 طبعة رسمية على مدى 8 سنوات خلافا للطبعات غير الرسمية، مشددا على أنه لا يخاف من الجدل الذي يحدث على رواياته، موضحا أن هذه الرواية حققت 12 طبعة في عام واحد، لافتا إلى أن دار النشر رفضت طباعتها في البداية، مشددًا على أنه يتجاوز الهجوم و"الغباوة".

الكلمات المتعلقة