رسمياً .. إعفاء تركي آل الشيخ من رئاسة الهيئة العامة للرياضة بالسعودية

قرر الملك سلمان بن عبد العزيز ، خادم الحرمين الشريفين، اعفاء تركي آل الشيخ من رئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة فى إطار إعادة تشكيل مجلس الوزراء .
 

وجاء قرار الملك سلمان بـ "إعفاء" تركي آل الشيخ وتعيين صاحب السمو الملكي عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيساً لهيئة الرياضة بدلاً من تركي آل الشيخ الذي تم تعينه رئيسًا لهيئة الترفيه.
 

وكان الملك سلمان قد قرر فى السادس من سبتمبر 2017 تعيين تركي آل الشيخ رئيسا لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بدلاً من محمد بن عبدالملك آل الشيخ الذى تم اعفاءه من منصبه.
 

رحّب تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية السابق، بالقرارات التي أصدرها الديوان الملكي السعودي، والتي تتمثل بإعفائه من منصبه وتوليه منصب رئيس الهيئة العامة للترفيه.
 

وأطلق تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضية السعودية السابق عدد من التغريدات عبر صفحته على "تويتر" :" بكل جهد وإخلاص عملت لرياضة وطني بتوجيهات من سيدي الأمير محمد بن سلمان صاحب الفضل في كل ماتم، ولا تفيه الكلمات حقه مهما قلت ادام الله عزه واطال عمره في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين".
 

وواصل :"ضميري راض كل الرضا، لاني اجتهدت وعملت بجد وإخلاص وكنت أضع أمام عيني خدمة بلادي وشبابه وفق توجيهات مولاي خادم الحرمين وسيدي ولي العهد، ومهما فعلت فهذا واجبي وليس فضل مني بل فضل بلادي علي وقادتها الكرام سدد الله خطاهم".
 

وأكمل :"نحن كسعوديين لا نخدم هذه البلاد طمعا في منصب أو جاه، أو مال، هو حب رضعنا من اثداء أمهاتنا، ونبتت عليه لحومنا وسرى في دمائنا، هذه هي السعودية وهذا هو الاصل في كل رجالها وفقهم الله".
 

وتابع  :"اليوم أغادر الوسط الرياضي، عرفت فيه رجالا ثقات يستطيعون المساهمة في دفع عجلة الرياضة، تشرفت بالعمل معهم، جئت محبا للرياضة واغادرها محبا لها ولجمهورها وفعالياتها وسأظل".أما الجمهور الرياضي السعودي، فأقول:انتم طاقات كبيرة، دول كثيرة تتمنى هذه الكثافة وهذا الحراك الذي تقومون به، خرجت من بينكم مشرّفا بالقيادة الرياضية، وأعود بينكم متشرفا بأن اكون احدكم كما أنا دائما، صحيح نتخانق ونزعل ونرضى، لكن لا تسمحوا لأي دخيل يستغل ما بيننا في الأضرار ببلدنا".
 

ووجه آل الشيخ رسالة للأمير عبد العزيز بن فيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية الجديد، قائلاً :"أتمنى التوفيق لأخي وصديقي الأمير عبد العزيز نعم الرجل.. كفء وستين كفء".