الأقباط متحدون - أقباط مصر.. 146 قتيلا في سبعة أعوام
  • ٠٢:٠٠
  • الخميس , ٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
English version

أقباط مصر.. 146 قتيلا في سبعة أعوام

أخبار مصرية | الحرة

٠٨: ٠٢ م +03:00 EEST

الخميس ٢٧ ديسمبر ٢٠١٨

 أقباط مصر يشيعون ضحايا الاعتداء الأخير
أقباط مصر يشيعون ضحايا الاعتداء الأخير

وقع الاعتداء على أقباط الجمعة بعد عام من آخر هجوم استهدف المسيحيين الذين يشكلون قرابة 10 في المئة من 100 مليون مصري.

ويشكل الأقباط، وغالبيتهم العظمى من الأرثوذكس، أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط.

أبرز الاعتداءات على كنائس مصر

والاعتداء الذي تبناه تنظيم داعش وأوقع سبعة قتلى استهدف الجمعة حافلة تقل مسيحيين كانوا عائدين من زيارة إلى دير الأنبا صموئيل في المنيا.

وفي أيار/مايو 2017 تبنى داعش هجوما على حافلة كانت تقل أقباطا على الطريق ذاته الذي حصل عليه اعتداء الجمعة، اذ كانوا متجهين إلى الدير نفسه.

وفيما يلي أبرز الهجمات التي استهدفت الأقباط في مصر، والتي تبين مقتل 146 شخصا منذ 2011.

2017

- في 29 كانون الأول/ديسمبر، قتل جهادي تسعة أشخاص أمام كنيسة مار مينا في حلوان، وهي ضاحية في جنوب القاهرة.

وتبنى تنظيم داعش الهجوم.

- في 26 أيار/مايو، أوقع هجوم على حافلة حجاج أقباط كانوا في طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل بالمنيا 28 قتيلا.

وتبنى تنظيم داعش الاعتداء.

وأفاد ناجون بأن المهاجمين كانوا ملثمين وقتلوا المسيحيين الذين رفضوا أن يعلنوا تخليهم عن عقيدتهم.

اقرأ أيضا: والدة أحد ضحايا المنيا: كان أحسن أولادي

- في التاسع من نيسان/أبريل وفي أوج احتفالات الأقباط بأحد الشعانين، استهدف انتحاريان من تنظيم داعش كنيستين في مدينتي الإسكندرية وطنطا بشمال مصر، ما أسفر عن سقوط 45 قتيلا.

2016
- في 11 كانون الأول/ديسمبر، أوقع هجوم انتحاري ضد كنيسة القديسين بطرس وبولس المجاورة لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية بقلب القاهرة 29 قتيلا.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الاعتداء.

2013
- في 20 تشرين الأول/أكتوبر قتل أربعة أشخاص في هجوم استهدف كنيسة العذراء في القاهرة أثناء إقامة عرس فيها.

وكان هذا الاعتداء الأول ضد الأقباط بعد إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي في 3 تموز/يوليو 2013.

واتهم متطرفون الأقباط بدعم عزل مرسي لتبرير قيامهم بحرق منازل ومتاجر وكنائس قبطية، خصوصا في جنوب البلد.

2011
- في الأول من كانون الثاني/يناير، أوقع اعتداء 23 قتيلا و79 جريحا، غالبيتهم العظمى من المسيحيين الذين كانوا يغادرون كنيسة قبطية بعد انتهاء قداس رأس السنة الميلادية، في اعتداء لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.