سيد القمني يوجه رسالة إلى الأقباط وخاصة من هاجموه
محرر المتحدون ا.م
الخميس ٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
قال الكاتب والباحث د. سيد القمني، في بيان، موجهًا رسالته إلى الأقباط، "لطالما حاربت من أجل حقوق مسيحيي مصر إيمانًا مني بالمواطنة وبحقهم في أن يكونوا مواطنين من الدرجة الأولى، في وقت عصيب وسنين عجاف لم يقف أثنائها أحد وقفتي، و لا حتى الأقباط أنفسهم".
وتابع القمني في بيانه عبر حسابه بالفيسبوك، قائلاً: دفعت من سنين عمري ثمنًا غاليًا أنا وأولادي من أجل كلمة حق أؤمن بها حتى لحظة كتابة هذا البيان، لا لشيء سوى لأني رجل متسق مع نفسي ومبادئي، و هو نفس موقفي من أصحاب المعتقدات الأخرى، وهو ما يعني أني أدافع عن حقك فقط، ولست بالضرورة أني أعتقد ما تعتقد فيه أنت.
وأضاف، أخذت هذه المعركة مني سنينًا طويلة شغلتني عن مهمتي الأساسية و البحثية في علم (الميثولوجي) وعلم مقارنة الأديان، وأبحاثي في هذا المجال سبقت سلسلة كتبي ومقالاتي عن المواطنة والإسلام السياسي وحقوق الأقباط وغيرها من القضايا، ومن أهم هذه الكتب
أوزيريس و عقيدة الخلود في مصر القديمة، الأسطورة و التراث، منابع سفر التكوين، إسرائيل التوراة التاريخ التضليل، وعملي البحثي الموسوعي الأكبر وهو النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة في ٣ أجزاء مصحوبة بخرائط و مخطوطات و عمل شاق استغرق ١٤ عام.
وبرغبة من صديقي صاحب قناة القاهرة والناس وبناءًا على طلب القناة، تم عرض بعض أفكار الكتاب وتبسيطها، وتم التنويه إلى أن الوثائق والمراجع والشرح المطول متاح بالموسوعة فقط وأن الحلقات غير كافية للمهتمين، لأفاجأ بسيل من الهجوم من المسيحيين دفاعًا عن التوراة! كما لو كانوا يهودًا أكثر من اليهود في دفاعهم عن التوراة، و بتعصب لا يختلف كثيرًا عن تعصب الدواعش.
واستطرد القمني، وعليه فأنا أهيب بهم أن يكونوا موضوعيين لأن لغة البحث العلمي ليس فيها عواطف إيمانية أو انحياز على حساب الحقائق..
و من استفزته حلقات "جبل التجلّي" عليه العودة إلى الكتاب ودراسته جيدًا قبل الوقوع في أخطاء وأهواء ساذجة تليق بسطحية من يهاجم عمل البحثي المحصن بالوثائق التاريخية و العلمية.