الضيقه والصليب
م / أيمن منير
الاربعاء ٢٦ ديسمبر ٢٠١٨
احملوا نيري عليكم
ايمن منير
منذ ان تم الفداء الصليب هوا طريق كل خاطئى اراد ان يتبرر بالنعمه بل ارادت النعمه تبريره بحسب مشيئه الله السمائيه فهوا لازم
لانه هوا همزة الوصل بيننا وبين الله لابد لنا ان نصلب الجسد مع الشهوات
وان نقمع جسدنا ونستعبده و لابد ان يكون الصليب فى اولويات حياتنا
وان تكون دوما تجاربنا واختباراتنا لتزكيتنا امام ربنا يسوع دائما تضيف لنا رصيدا سمائيا امام عرش النعمه السمائى
الرب يعطينا ان نحمل صليبنا بفرح ونحمله بامانه نحمله باجتهاد عاملين ومثمرين بالكلمه
صابرين ف الضيقه لكى نتعلم من سيدنا وملكنا يسوع لانه يقول تعلموا منى لانى وديع ومتواضع القلب نعم هوا اقدر شخص اختبر الضيقه لذلك يستطيع ان يعين المجربين لانه هوا الهنا
لنتجه اليه لكى لا يتركنا ف الضيقه ويحمل هوا عنا صليبنا لانه يقول احملوا نيرى لان نيرى خفيف وحملى هين ..
النير هو الخشبة المعترضة فوق عنق الثور أو عنقي الثورين المقرونين أو على الأبقار لجر المحراث أو المركبات أو غير ذلك. والجمع "أنيار" (عد 19 : 2 وتث 21 : 3). وكان النير يربط بقيود حول أعناق الحيوانات (لا 26: 13 و1 صم 6 : 7 ، حز 34 : 27 ). ثم أصبح يُسْتَعمَل لتكبيل حرية الأسرى واضطهادهم وكعلامه لاستعبادهم وكان كَسرالنير يعني الانطلاق من العبودية والتحرر من الاسر واستعمل النير في الكتاب المقدس بمعان رمزية. فقال المسيح: "احملوا نيري عليكم.. لان نيري هين (مت 11: 29-30). واستعمل رمزيًا أيضا بمعنى العبودية (اع 15: 10) وهو لا يزال يستعمل كذلك، كرمز للاستعمار والعبوديه
وتستخدم الكلمة مجازيا - في الكتاب المقدس - للدلالة على من يرزحون تحت أثقال مختلفة، مثل الضرائب (1 مل 12: 4 و11 و14)، أو الاستبعاد للغير (تك 27: 4)، أو لأمم أخرى (إش 47: 6، إميا 17: 8) أو الاستعباد للخطية (مراثى 1: 14)، والتحرر من مثل هذه القيود كان يُعَّبر عنه بـ"كَسر النير" (إش 9: 4، حز 30: 18 و34: 27) . كما يقول الرب عن الشعب المرتد عنه، إنهم قد "كسروا النير جميعا وقطعواالربط" (إرميا 5: 5) أي قطعوا علاقتهم بالرب ولم يعودوا خاضعين كما يقول إرميا النبى: "جيد للرجل أن يحمل النير في صباه" ( مراثي 3 : 27 ) أي أن يعيش في خضوع للرب منذ صباه.
ويقول الرب يسوع: "تتعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم، لأن نيري هين وحملي خفيف" (مت 11: 28-30).
ويحذر الرسول بولس المؤمنين، قائلًا: "لا تكونوا تحت نير (أي مرتبطين معًا) مع غير المؤمنين" (2 كو 6: 14)، وأيضًا: فاثبتوا إذًا في الحرية التي حررنا المسيح بها، ولا ترتبكوا أيضًا بنير عبودية"، أي بالخضوع للناموس كوسيلة للبر بعد أن حررهم المسيح (غل 5: 1 )
النير الهين الذى لالهنا يسوع المسيح وكيف انه دائما يكون هوا اولا ف الضيقه والتجربه وهوا دائما معنا
انا معكم كل الايام والى انقضاء الدهر