آخر الجنرالات: سيد البنتاغون يغادر فريق ترامب
صحافة غربية | روسيا اليوم
١٥:
١١
ص +02:00 EET
الثلاثاء ٢٥ ديسمبر ٢٠١٨
تحت العنوان أعلاه، كتب كيريل سينين، في "إزفستيا"، حول إعلان وزير الدفاع الأمريكي استقالته مباشرة بعد قرار ترامب سحب القوات من سوريا.
وجاء في المقال: في رسالته الموجهة إلى الرئيس، أشار وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إلى اختلافات في الرأي مع القائد العام. والآن سيبقى ترامب من دون آخر القادة العسكريين الثلاثة العاملين، الذين سماهم "جنرالاته".
بالإضافة إلى الخلافات مع الرئيس، يمكن أن يكون لدى ماتيس خصوم أيديولوجيون آخرون في الإدارة. من بينهم، يسمي الخبراء، على وجه الخصوص، أولئك الذين يمكن اعتبارهم "المجندين" الجدد في فريق ترامب، الذي جاؤوا إلى البيت الأبيض خلال هذا العام.
وكما كتبت مجلة Foreign Policy في أكتوبر، انتشرت شائعات حول الاستقالة الوشيكة لماتيس من قبل المساعد الرئاسي للأمن القومي جون بولتون ونائبه ميرا ريكاردل، الذي تصادم بانتظام مع رئيس البنتاغون.
تعزيز منصب مساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي على خلفية رحيل ماتيس سيؤثر بشكل مباشر على العلاقات الأمريكية المتوترة بالفعل مع روسيا. في العديد من النواحي، سيكون العامل الحاسم.. انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى (بولتون يدعم هذه الخطوة).
تشير التغييرات الأخيرة في الكوادر (على سبيل المثال، رحيل الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي) إلى نية الرئيس التخلص تدريجياً من الذين تختلف وجهات نظرهم السياسية عن وجهات نظره. وبطبيعة الحال، فإن تشكيل فريق من أشخاص ذوي تفكير متماثل مفتاح لنجاح أي إدارة.
يمكن تفسير هذا النهج، على خلفية البدء بالاستعداد لانتخابات العام 2020 (ستكون شعارات إنجاز الحملات في سوريا وأفغانستان بنجاح، وتوفير أموال دافعي الضرائب وإنقاذ حياة الجنود ذات شعبية بالتأكيد بين الناخبين).
إلا أن ترامب من خلال "عمليات تطهير الرتب" في إدارته، يلغي إمكانية سماع آراء غير قياسية أو تقييم نقدي، وبالتالي، سيسترشد، في قراراته، بشكل متزايد برأي وحيد وتوصيات مستشارين جاهزين لدعم الرئيس في جميع مساعيه..
الكلمات المتعلقة