الأقباط متحدون - استطلاع آراء الإعلاميين حول مسلسلات وبرامج رمضان
أخر تحديث ١٥:٠٣ | السبت ٢٧ اغسطس ٢٠١١ | ٢١ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٩٨ السنة السادسة
إغلاق تصغير

استطلاع آراء الإعلاميين حول مسلسلات وبرامج رمضان

كتب / چوزيف فكري

سامية صادق:
• أغلب مسلسلات هذا العام ينقصها الفكرة وعدم احترام عقلية المشاهد.
• أغلب برامج رمضان هذا العام لا تجذب ولا تحترم عقلية المشاهد.
• لا توجد برامج راقية تقدم للمشاهد ترفيه حقيقي.
• افتقدت الشاشة الصغيرة هذا العام الفكر وخفة الظل الحقيقية والتمثيل الراقي.
• شجاعة أدببة أن يعرض مسلسل "الشحرورة" عن حياة فنانة ما زالت موجودة بيننا.
• مسلسل "سمارة" تشويه ومسخ للدارما القديمة وذبح متعمد لها وفقر درامي.

 


عمر بطيشة:
• افتقدنا أغاني زمان الرمضانية الحلوة "رمضان جانا" و"مرحب شهر الصوم" و "أغاني الثلاثي المرح" وقلة الأغاني الدينية والبرنامج الثقافي الخفيف.
• أغلب برامج رمضان بعيدة عن الجو الرمضاني.


وجدي الحكيم:
• مسلسل "الشحرورة" فيه مغالطات كثيرة، وإساءات لأنور منسي وأحمد فراج، فالدراما لم تظهرهما كما ينبغي.
• افتقدت الشاشة الصغيرة هذا العام الانتظار والمتابعة.


سهير الأتربي:
• مسلسل "مشرفة – رجل من هذا الزمان" لم يهتم به ولم يأخذ حقه في فترات العرض"

چوزيف فكري
(كالعادة كل رمضان يعرض كماً كبيراً من المسلسلات والبرامج والمشاهد يتوه في متابعتها وقليل ما نجد الكيف فيها.
(التقينا بعدد من الإعلاميين لاستطلاع آرائهم حول مسلسللات وبرامج رمضان ورؤيتهم لما يجب أن تكون عليه الشاشة الصغيرة في رمضان وما افتقدناه هذا العام، وما يرونه من مسلسلات وبرامج مفضلة بالنسبة لهم، وتقييم عام لكل ما عرض على الشاشة الرمضانية.


تقول الإعلامية سامية صادق "رئيس التليفزيون الأسبق": أنا أشرفت على إنتاج "رأفت الهجان" و "فوازير شريهان" و "ليالي الحلمية" و "هو وهي" أعمال أنتجها التليفزيون دون القطاع الخاص ودون الإنتاج المشترك، وحتى الآن تعرض هذه الأعمال مئات المرات وكأنها تعرض لأول مرة وجذبت المتلقي لكونها تحمل فكرة وتحترم عقلية المشاهد، أما مسلسلات هذا العام فنجد أغلبها ينقصه الفكر وعدم احترام عقلية المشاهد، ولم يجذبني إلا مسلسل "الشوارع الخلفية" وقد أعجبت بأداء ليلى علوي وجمال سليمان، فأنا اعتبر هذا المسلسل أفضل مسلسل، وليلى علوي أفضل ممثلة، وجمال سليمان أفضل ممثل، ومسلسل "الشحرورة" جيد إلى حد ما وأداء كارول سماحة لشخصية صباح جيد، وفي رأيي أنها شجاعة أدبية أن يعرض مسلسل عن حياة فنانة ما زالت موجودة بيننا لذا فالوقائع حقيقية بعيدة عن خيال المؤلف، أما مسلسل "سمارة" فهو تشويه ومسخ للدراما القديمة وذبح متعمد لها وفقر درامي، فسمارةعبر السينما وعبر الغذاعة مختلفة تماماً عما نشاهده الآن، فهذه الأعمال القديمة الرائعة الجميلة كل الناس أحبت الشاشة والإذاعة من أجلها.. لا يوجد أي تتر مسلسل جذبني هذا العام، أما البرامج ففي الحقيقة أن أغلب برامج رمضان هذا العام لا تجذب ولا تحترم عقلية المشاهد، ولا توجد برامج تعلمه ولا برامج توجهه ولا برامج راقية تقدم له ترفيه راقي، والبرامج الوحيدة التي أشاهدها يومياًَ واعتبرها من أفضل برامج رمضان هذا العام هي "كل رجال الرئيس" لعادل حمودة وبرنامج توني خليفة، وبرنامج "هنا العاصمة" و "نصف الحقيقة" للميس الحديدي، وأعتبر توني خليفة أفضل مذيع ولاميس الحديدي أفضل مذيعة .. افتقدت الشاشة الصغيرة هذا العام الفكر فنجد مسلسلات كوميدية لا تضحك وتفتقد خفة الظل الحقيقية كذلك غاب التمثيل الراقي في أغلب مسلسلات رمضان هذا العام.


ويرى الإعلامي والشاعر الغنائي عمر بطيشة أن مسلسلات وبرامج رمضان هذا العام أقل من المتوقع وهذا يرجع لظروف قيام ثورة 25 يناير المجيدة، فبالتأكيد حصل توقف في أعمال جديدة كانت تصور وتم تغييرها على آخر وقت كي تواكب الثورة، لكن التعديلات لم تكن منطقية بجانب السرعة في التصوير وبالتالي افتقدت الجودة الفنية، وتأخر تصوير بعض الاعمال حتى آخر يوم في رمضان، بالإضافة إلى أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون عندما انسحب من عملية الإنتاج والتمويل بشكل عام أثر على مستوى الإنتاج فتأجلت أعمال للعام القادم وأعمال توقفت تماماً فضلاً عن أعمال تم إنتاجها باستعجال وبميزانيات مضغوطة غير خصم نصف أجور بعض الفنانين وبالتالي هناك فنانين توقفوا عن تصوير المسلسلات في منتصفها فتوقف الإنتاج تماماً، وهذا غير خريطة رمضان نهائياً .. أعجبني هذا العام مسلسل "خاتم سليمان" لأنه كشف لنا عن مؤلف جديد ينضم إلى كوكبة المبدعين الدراميين المصريين وهو محمد الحناوي اكتشاف جديد فعلاً فهو مؤلف متميز جداً وصاحب أسلوب جديد يعد إضافة للتاريخ الدرامي في مصر، لذا أعتبر هذا المسلسل أفضل مسلسل أما أفضل ممثل فهو خالد الصاوي في هذا المسلسل فأنا أعتبره أنور وجدي العصر فهو فنان جميل جداً فهو أكثر فنان جذبني، أما أفضل ممثلة فأنا أجد حورية فرغلي في مسلسل "الشوارع الخلفية" أدائها جيد وكذلكك أميرة نايف ومريم حسن في نفس المسلسل، ودرة وإيناس علي في مسلسل آدم وجذبني أيضاً مجموعة الشباب الجدد في مسلسلات رمضان هذا العام "دوران شبرا" و "شارع عبد العزيز" و "آدم" و "المواطن إكس" .. جذبني تتر "دوران شبرا" فهو قيمة شعبية وطنية متميزة جسدت الوحدة الوطنية، فكلمات الشاعر إبراهيم عبد الفتاح ممتازة وكذلك الموسيقى، وطبعاً أحمد فؤاد نجم في تتر آدم مع موسيقة ياسر عبد الرحمن شيء رائع جداً وأعتبره أفضل تتر .. أما البرامج فقد انجذبت لبرنامج "فاصل ع الهوا" لريهام سعيد فرغم تجربتها البرامجية المحدودة إلا أنها استطاعت إثبات قدراتها كمقدمة برامج استطاعت استدراج ضيوفها إلى اعترافات مثيرة، كذلك برنامج "انت وضميرك" الذي من خلاله استطاع مجدي الجلاد استخراج شهادات واعترافات من ضيوفه كانت مفاجأة، لذا أعتبر هذين البرنامجين من أفضل البرامج الرمضانية، أما المذيع والمذيعة فلم ينجح أحد، وأغلب البرامج فاشلة .. افتقدنا هذا العام البرنامج الثقافي على نمط برنامج "قطايف" للراحل جمال بدوي ، فقد افتقدنا الجرعة الثقافية التاريخية الخفيفة اللذيذة المسلية الممتعة، ويلاحظ أن أغلب البرامج تحتوي على أسرار وفضائح بعيدة تماماً عن الجو الرمضاني، كذلك افتقدنا أغاني زمان الرمضانية الحلوة مثل "مرحب شهر الصوم" و "رمضان جانا" و أغاني الثلاثي المرح، وكذلك قلة الأغاني الدينية فهي والأغاني الرمضانية كان يجب وضع مساحة زمنية لهما على خريطة رمضان.


ويعلق الإعلامي وجدي الحكيم قائلاً " أنا أرى أن مسلسل "الكبير قوي" مسلسل كوميدي يقدم كوميديا نظيفة وموضوعية وتحترم المشاهد ، أما بالنسبة للدراما فانا أرى أن مسلسل "آدم" لتامر حسني و "خاتم سليمان" لخالد الصاوي و "الريان" لخالد صالح مسلسلات جيدة، وأشيد بأداء خالد الصاوي في "خاتم سليمان" وأعتبره أفضل ممثل أما أفضل ممثلة فهي "رانيا فريد شوقي" في نفس المسلسل، وأرى أن مسلسل "الريان" فجر طاقة عظيمة جداً في التمثيل لخالد صالح وباسم سمرة علاوة على أن الموضوع جذب قطاع كبير من الجماهير وأصبح الكل في تشوق لمعرفة رحلة الريان لذا أعتبر الريان أفضل مسلسل .. أما أفضل تتر فهو لمسلسل آدم لياسر عبد الرحمن فهو قدم لنا موسيقى جميلة جداً وقدم تامر حسني في إطار غنائي جديد بعيداً عن الجو الغنائي الشبابي المعتاد .. وأرى أن مسلسل الشحرورة فيه مغالطات كثيرة وإسائات لبعض الشخصيات مثل أنور منسي وأحمد فراج ، فالدراما لم تظهرهما كما ينبغي بل أساءت لهما ، وأرى أن أغلب موضوعات البرامج متكررة وتتناول النظام السابق والفساد والفاسدين .. برنامج "مع التابعين" أعجبني جداً ونجح الداعية عمرو خالد في تقديم شخصيات نهتدي بها ونقف عندها ، ونجح عادل حمودة في برنامجه "كل رجال الرئيس" في تقديم معلومات وخبايا لشخصيات عديدة بطريقة مباشرة فتقديمه جميل وقوي، وأعتبر لاميس الحديدي أفضل مذيعة في برنامجي "هنا العاصمة" و "نصف الحقيقة" .. أتمنى أن تعود الشاشة الصغيرة إلى زمن الانتظار والمتابعة فقيمة هذه الأعمال الكثيرة في أن ننتظرها ونتابعها فهذا شيء افتقدته الشاشة هذا العام.


وترى الإعلامية سهير الأتربي "رئيس التليفزيون الأسبق" أنه كان لابد أن يهتم بمسلسل أنعام محمد علي "مشرفة – رجل من هذا الزمان" فهو لم ياخذ حقه في فترات العرض بين هذا الكم من المسلسلات رغم الجهد الكبير المبذول فيه، فانا أتابعه جيداً وأعتبره افضل مسلسل ، وكذلك أتابع "الريان" و "خاتم سليمان" و "عابد كرمان" و "الدالي" وهو أكثر مسلسل أحببته وأعتقد أن الكل ارتبط به، أما أفضل ممثل فهناك خالد صالح في "الريان" وتيم حين في "عابد كرمان" وبطل مسلسل "مشرفة – رجل من هذا الزمان" ، أما أفضل ممثلة فهي فريال يوسف في "خاتم سليمان" ، أما أفضل مقدم برامج هذا العام فهو عادل حمودة في برنامج "كل رجال الرئيس" في سرده لأسرار وخبايا مهمة عن رجال الرئيس وأعتبر برنامجه أفضل برنامج، وتوجد برامج أخرى جيدة مثل برنامج "مع التابعين" للداعية عمرو خالد و "أنت وضميرك" لمجدي الجلاد و "هنا العاصمة" و "نصف الحقيقة" للميس الحديدي، ولا توجد مذيعة مفضلة بالنسبة لي.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter