في الذكرى آل 70 على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان .. غضب عارم بسبب الجيش الإسرائيلي .. وجرائم إنسانية تجتاح تونس

 

ناقش برنامج " معكم حول الحدث" المذاع على فرانس 24 " الإعلان العالمي لحقوق الإنسان " ، الذي يصادف العاشر من كانون الأول ديسمبر هذه السنة ذكراه السبعين ، خلال هذا التقرير سنقوم بإلقاء الضوء على أهم ما قاله ضيوف الحلقة .

 

 

 

قالت حفيظة شقير أستاذة جامعة وناشطة حقوقية نائب رئيس الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان في تونس ، بالنسبة لأصحاب البشرة السوداء في تونس ، تم إصدار قانون هذه السنة في تونس لإلغاء التمييز العنصري .

 

 واستطردت قائلة : " هذا دليل على وجود هذه الظاهرة في البلاد ، مؤكدة أن إصدار مثل هذا القانون  سيلعب دورا كبيرا في تغير العقليات التي تؤمن بالتمييز العنصري ، وإقصاء النساء .

 

 

 

قال حسان التليلي صحفي في راديو مونت كارلو الدولية ، أن تونس ألان أصبحت  تتمتع بالحريات ، مضيفا أن هناك مكسبان أساسيان ربما لا يشعر بهما كل التونسيون  وهما انطلاق الألسنة وزوال الخوف .

 

وتابع ، ألان تستطيع  أن تعبر عن رأيك وان تقول ما تريد أن تقول ، لكن الحرية ليست فيما تريد أن تقول لان هناك ضوابط أيضا للحرية  .

 

وفيما يتعلق بظاهرة انتشار التمييز العنصري ، قال : "  قضية البشرة السوداء مطروحة بإلحاح والرأي عندي أن المجتمع ومنظمات المجتمع المدني التونسية والأحزاب السياسية  التونسية تهتم بها لكنها لا توليها الأهمية التي تستحق لان هذه الظاهرة تستهدف التعامل بشكل عنصري مع ذوي البشرة السوداء .

 

وأكد قائلا ، ظاهرة التمييز العنصري موجودة في تونس .

 

 

قال عيسى العربي رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان في البحرين ، بعد 70 سنة من ميثاق حقوق الإنسان يجب أن نقف و نقيم مسيرة حقوق الإنسان طوال هذه السنوات الطويلة .

 

 

وأضاف ، هناك جزئيتين يجب التركيز عليهم فيما يتعلق بثقافة حقوق الإنسان وهو الجزء الذي تمت مناقشته في بداية هذا البرنامج والمتعلق بمدى مفهوم وممارسة الشعوب للقيم والمبادئ التي قام عليها ميثاق حقوق الإنسان  .

 

وأشار إلى أن الميثاق بعد 70 سنة أصبح ركيزة أساسية ينطلق منها أكثر  من 60 وثيقة دولية تعنى بحقوق الإنسان وتنظم جميع الممارسات المتعلقة بحقوق الإنسان على المستوى العالمي . 

 

وتابع ، ثانيا بالنسبة للشعوب ، نجد أن ثقافة حقوق الإنسان إلى ألان  لم تصل إلى حد واعي يتماشى مع مسيرة 70 سنة دفعت بها دول وأمم متحدة ووفرت لها كل الإمكانيات ،  لذلك يجب أن نضع علامة استفهام لماذا لم تنتقل ثقافة حقوق الإنسان إلى الشعوب ؟ .

 

 

 

قال كريم جبران المتحدث الإعلامي لمنظمة بيت السلام  من الأراضي الفلسطينية ، أن المنظمة ترفض الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين .

 

وأضاف قائلا ،  قمنا بنشر جميع الانتهاكات والممارسات الإجرامية التي يقوم بها جيش الاحتلال  ، لكن على الرغم من ذلك الاحتلال لا زال موجود ، لذلك توقفت المنظمة في فلسطين من إرسال الشكاوي إلي الغرب ، لأنه في النهاية  يصبح المعتدى مجرما والقاتل يصبح بريء .