فى معرض الكتاب : معدن المصرى الحقيقى ظهر فى الثورة دون أي فرق بين مسلم ومسيحى .. رجل وامرأة .. غنى وفقير
سلام : الشخصية المصرية تميزت عبر تاريخها الطويل بالسماحة وقبول لتنوع
نجيب : يجب ان يناضل جميع المثقفين لكى يحصلوا على مكانتهم اللائقة فى وطنهم
الجزار : المؤسسات الثقافية ملكا للشعب وليس ملكا للنظام لهذا يجب ان تعمل فى خدمته
يوسف : المصريين اتحدوا فى الثورة من اجل هدف واحد اسقاط نظام الحكم الفاسد
كتبت: ميرفت عياد
اقام معرض فيصل للكتاب ندوة تقع تحت عنوان "الدستور الثقافى المصرى" شارك فيها كل من الفنان التشكيلى عز الدين نجيب ، الروائى حمدى الجزار ، الشاعر رفعت سلام ،والشاعر شعبان يوسف ،وأدارتها د.سهير المصادفة رئيس تحرير سلسلة الجوائز بهيئة الكتاب
دستور ثقافي مصرى :
وفى البداية تحدث الشاعر رفعت سلام الذى اوضح ان فكرة دستور ثقافي مصرى نبعت من الشخصية المصرية لديها عدة أبعاد متباينة لهذا كان يجب وضع اطار واضح ومحدد للعديد من القضايا والمفاهيم الخاصة بالثقافة المصرية ، حيث تمت صياغة هذا الدستور الثقافى الذى يحتوى على مقدمة تظهر بشكل واضح ومفسر السبب الذى دفع المثقفين الى كتابة هذا الدستور ، ثم تعريف للشخصية المصرية التى تميزت عبر تاريخها الطويل بالسماحة وقبول لتنوع ، مع التاكيد على دور المثقف فى نقد الواقع الذى يعيش فيه سواء كان هذا على المستوى السياسى او الاجتماعى او حتى الاخلاقى ، كما يؤكد الدستور على رفض المثقفين لجميع اشكال الوصاية على ارائهم وابداعاتهم ، مؤكدا على اهمية الدور الذى يجب ان تلعبة المؤسسات الثقافية فى تثقيف الشعب المصرى لانها ملك الشعب وليس ملكا للنظام .
مكانة الثقافة والمثقفين :
ويوافقه الراى الفنان التشكيلى عز الدين نجيب الذى يرى ان الدستور الثقافى يعمل على ترسيخ حق الثقافة للمواطن فهو حق أصيل كالماء والهواء ، ومن هذا المنطلق يطالب الأحزاب السياسية ان تضع فى برامجها الحزبية بنود تهتم بالثقافة والمثقفين ، حيث لا يجب ان يهمش المثقف ولا يجوز أن يكون هذا الحراك السياسى خاليا من المثقفين ، ولهذا يجب ان يناضل جميع المثقفين لكى يحصلوا على مكانتهم اللائقة فى هذا الوطن.
ملكية المؤسسات الثقافية
وأضاف الروائى حمدى الجزار ان المبادئ الأساسية للدستور الثقافى هى إلغاء الرقابة على الابداع بجميع صورة ، وإعادة رؤية المؤسسات الثقافية لنفسها على إنها ملكا للشعب المصرى وليس ملكا النظام أو تعمل فى خدمته فهى تعمل فى خدمة الشعب ، مؤكدا على ان المثقف حين يعمل فيما يخص الشان العام يعمل فيه بوصفه مبدع أو مهتم بالشان العام وليس بوصفه سياسيا ، موضحا ان المصريين يشعرون بعد ثورة 25 يناير بأن هويتهم ليس قاصرة على الهوية المصرية الإسلامية وان هناك هوية قبطية
معدن الانسان المصرى
ويوافقه الراى الشاعر شعبان يوسف الذى اكد على ان معدن الانسان المصرى الحقيقى ظهر طوال ايام الثورة حيث اتحد الجميع من اجل هدف واحد وهو اسقاط نظام حكم فاسد دون ان يشعروا باى فرق بين مسلم ومسيحى أو رجل وامرأة أو غنى وفقير
حفل توقيع لعبة الضمائر
وعلى هامش الندوة نظمت هيئة الكتاب بجناحها بالمعرض حفل توقيع كتاب "لعبة الضمائر" الذى قام بتاليفه الدكتور حسن البندارى وذلك بحضور د. احمد مجاهد رئيس هيئة لكتاب ولفيف من المثقفين والكتاب والشعراء ، وينقسم الكتاب الى ثلاثة فصول الأول هم البنية الزمنية ، بنية الحلم ، بنية الانعطاف ، حيث يهدف الكتاب الى الكشف عن طبيعة الشخصية الفنية فى القصص القصيرة والمطولة التى تم اختيارها للفحص والتحليل فى ادب الاديب الكبير نجيب محفوظ وذلك من خلال تفسير مفهوم الزمن الذى تتحرك في إطاره الشخصية الفنية ، ومدى الحلم الذى ينتاب الشخصية الراغبة فى إزاحة الواقع المؤلم المعاش .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :