فيديو وصور.. محافظ الفيوم يشهد تعامد الشمس على معبد قصر قارون
أخبار مصرية | اليوم السابع
٠٥:
٠٩
ص +02:00 EET
الجمعة ٢١ ديسمبر ٢٠١٨
شهدت محافظة الفيوم منذ دقائق، ظاهرة فلكية فريدة تتكرر مرة واحدة كل عام وهى تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون، حيث بدأت تتعامد الشمس منذ دقائق دقيقة على المقصورة الرئيسية واليمنى فى قدس الاقداس ولم تتعامد الشمس على المقصورة اليسرى .
وشهد التعامد اللواء عصام سعد محافظ الفيوم، وسيد الشورة مدير عام آثار الفيوم وعدد من التنفيذيين ونواب البرلمان.
ويرجع اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون إلى دراسة نشرها الدكتور مجدى فكرى الاستاذ بكلية السياحة وعدد اخر من الباحثين فى إحدى المجلات العلمية عن تعامد الشمس على قدس الأقداس فى المعبد فى هذا التاريخ من كل عام والذى يوافق الانتقال الشتوى .
وتم تشكيل لجنة فى عام 2012 ضمت أحمد عبد العال مدير عام الآثار بالفيوم ومحمد طنطاوى مدير هيئة تنشيط السياحة بالمحافظة وعدد من القيادات السياحية والأثرية بالفيوم والتى أكدت ما جاء بالدراسة وان الشمس تتعامد على قدس الاقداس بالمعبد فى هذا التوقيت ويستمر التعامد حوالى 25 دقيقة.
وتأكدت اللجنة من تعامد الشمس على المقصورة الرئيسية واليمنى فى قدس الاقداس ولم تتعامد الشمس على المقصورة اليسرى وهو ما اكده البحث ان هذه المقصورة كان بها مومياء التمساح رمز الاله (سوبك ) اله الفيوم فى العصور الفرعونية والذى لا يمكن ان يتم تعريضه للشمس حتى لا تتعرض المومياء للاذى وان هذه المومياء من المفترض ان تكون فى العالم الاخر وان الشمس تشرق على عالم الاحياء .
وأكد سيد الشورة مدير عام آثار الفيوم ان المعبد ليس له علاقة بقارون الذي ذكر في القرآن حيث ان هناك دليلين علي ذلك الاول ديني وهو ما ذكره الله في سورة القصص " فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنتَصِرِينَ" والثاني سبب تاريخي ان هذا القصر تم بناءه في العصر اليوناني الذي بدأ عام 332 قبل الميلاد ويقال أنه أنشئ في عام 260 قبل الميلاد وبعض الباحثين أكدوا ذلك بينما قارون كان من قوم موسي وسيدنا موسي عاش في عصر الدولة الحديثة أي في الفترة من 1550 قبل الميلاد الي 1070 قبل الميلاد أي فرق الف سنة بين انشاء القصر وعهد قارون
ولفت الشورة الي أن القصر خصص لعبادة الاله دينسيوس وهو إله الخمر والحب عند اليونان وتم إضافة بعض الأشياء له في العهد الروماني وكان يأوي المسيحيين في عهد الاضطهاد الروماني للمسيحيين ، وكلمة قصر جاءت بعد الفتح الاسلامي وكان المسمين يسمون المعبد قصر ولذلك أطلقوا علي محافظة الأقصر هذا الاسم لضمها قصور كثيرة.شهدت محافظة الفيوم منذ دقائق، ظاهرة فلكية فريدة تتكرر مرة واحدة كل عام وهى تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون، حيث بدأت تتعامد الشمس منذ دقائق دقيقة على المقصورة الرئيسية واليمنى فى قدس الاقداس ولم تتعامد الشمس على المقصورة اليسرى .
وشهد التعامد اللواء عصام سعد محافظ الفيوم، وسيد الشورة مدير عام آثار الفيوم وعدد من التنفيذيين ونواب البرلمان.
ويرجع اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون إلى دراسة نشرها الدكتور مجدى فكرى الاستاذ بكلية السياحة وعدد اخر من الباحثين فى إحدى المجلات العلمية عن تعامد الشمس على قدس الأقداس فى المعبد فى هذا التاريخ من كل عام والذى يوافق الانتقال الشتوى .
وتم تشكيل لجنة فى عام 2012 ضمت أحمد عبد العال مدير عام الآثار بالفيوم ومحمد طنطاوى مدير هيئة تنشيط السياحة بالمحافظة وعدد من القيادات السياحية والأثرية بالفيوم والتى أكدت ما جاء بالدراسة وان الشمس تتعامد على قدس الاقداس بالمعبد فى هذا التوقيت ويستمر التعامد حوالى 25 دقيقة.
وتأكدت اللجنة من تعامد الشمس على المقصورة الرئيسية واليمنى فى قدس الاقداس ولم تتعامد الشمس على المقصورة اليسرى وهو ما اكده البحث ان هذه المقصورة كان بها مومياء التمساح رمز الاله (سوبك ) اله الفيوم فى العصور الفرعونية والذى لا يمكن ان يتم تعريضه للشمس حتى لا تتعرض المومياء للاذى وان هذه المومياء من المفترض ان تكون فى العالم الاخر وان الشمس تشرق على عالم الاحياء .
وأكد سيد الشورة مدير عام آثار الفيوم ان المعبد ليس له علاقة بقارون الذي ذكر في القرآن حيث ان هناك دليلين علي ذلك الاول ديني وهو ما ذكره الله في سورة القصص " فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنتَصِرِينَ" والثاني سبب تاريخي ان هذا القصر تم بناءه في العصر اليوناني الذي بدأ عام 332 قبل الميلاد ويقال أنه أنشئ في عام 260 قبل الميلاد وبعض الباحثين أكدوا ذلك بينما قارون كان من قوم موسي وسيدنا موسي عاش في عصر الدولة الحديثة أي في الفترة من 1550 قبل الميلاد الي 1070 قبل الميلاد أي فرق الف سنة بين انشاء القصر وعهد قارون
ولفت الشورة الي أن القصر خصص لعبادة الاله دينسيوس وهو إله الخمر والحب عند اليونان وتم إضافة بعض الأشياء له في العهد الروماني وكان يأوي المسيحيين في عهد الاضطهاد الروماني للمسيحيين ، وكلمة قصر جاءت بعد الفتح الاسلامي وكان المسمين يسمون المعبد قصر ولذلك أطلقوا علي محافظة الأقصر هذا الاسم لضمها قصور كثيرة.
الكلمات المتعلقة