صدمة وغضب بعد ذبح سائحتين أوروبيتين في المغرب.. رسالة غاضبة من الأم.. والاستخبارات تتحقق من الجريمة
نعيم يوسف
٥٥:
٠٩
م +02:00 EET
الخميس ٢٠ ديسمبر ٢٠١٨
سائحتان أحبتا الطبيعة.. فكانا على موعد مع الموت
كتب - نعيم يوسف
صدمة كبيرة أصابت الكثيرين بعد رؤية مشاهد قتل السائحتين الأوروبيتين في المغرب، بطريقة عنيفة ووحشية، في جريمة اغتصاب وذبح بشعة، أثارت العديد من ردود الفعل الغاضبة.
تعود القصة إلى يوم الاثنين الماضي، عندما عثرت السلطات المغربية على جثتين بالقرب من قرية "إمليل"، على جبال أطلس، ويظهر عليهما آثار ما حل بهذه الأجساد من جريمة بشعة.
صاحبة الجثتين
الجثتين هما للسائحة الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن (24 عاما) والنرويجية، مارين أولاند (28 عاما)، واللتان كانتا تخيمان في هذه المنطقة، لأنهما تقضيا إجازة لمدة شهر في المغرب.
موعد مع الموت
السائحتان كانتا تدرسان معا في جامعة "ساوث إيست نورواي"، في النرويج، وتحبان القيام بأنشطة في الهواء الطلق، وأعدتا لرحلة تسلق الجبال، في المغرب، ولكنهما كانا على موعدًا مجهولًا مع ذئاب بشرية لا ترحم.
جريمة بشعة
كشفت التقارير أن السائحتين تعرضتا للاغتصاب ثم القتل، وتم فصل رأس أحداهما فيما بعد، وتم تصوير العملية الإرهابية.
صدمة وغضب
بعد نشر الفيديو، أصيب الجميع بحالة من الصدمة الغير عادية، والغضب، نظرا لبشاعة الجريمة، وأصبحت حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تداولوا كلمات التعازي، وأخبار الحادث، وصور الضحايا، وأيضا صور الذئاب البشرية التي نفذت العملية.
رسالة غاضبة من الأم
أما والدة السائحة المذبوحة فقد وجهت رسالة غاضبة للسياح طالبتهم بعدم السفر إلى المغرب، وقالت: "لا تذهبو أبدًا إلى المغرب، لقد ذبحوا ابنتي وصديقتها بأشياء ثقيلة هناك، وسيكون احتفال أعياد الميلاد رمز للحزن"، وقد أثارت هصه التصريحات مشاعر الكثيرين.
السلطات المغربية
واعتقلت السلطات المغربية رجلا، قالت إنه عضو في جماعة مسلحة متطرفة، على خلفية الحادث، فيما أعلنت اليوم عن اعتقال ثلاثة أشخاص من المتورطين في الجريمة البشعة، وقالت إن الثلاثة ينحدرون من مدينة مراكش، وأحدهما لديه سجل جنائي مرتبط بأعمال إرهابية.
الاستخبارات الدنماركية
من جانبها، قالت الاستخبارات الدنماركية إنها تحقق في مقطع الفيديو الذي انتشر، لافتة إلى أنها تعتقد أن مسلحين إسلاميين نفذوا عملية قتل السائحتين، دنماركية ونرويجية.
رئيسة وزراء النرويج
"إيرنا سولبرج"، رئيسة وزراء النرويج، وصفت ما حدث بأنه هجوم وحشي، وبلا منى ضد أشخاص أبرياء، مشددة على ثقتها في السلطات المغربية في ملاحقة المنفذين.
رئيس الوزراء الدنماركي
أما لارس لوكي راسموسن، رئيس الوزراء الدنماركي، فقد أكد أن بلاده تجري تحقيقا في عملية القتل الوحشية التي حدثت.
الكلمات المتعلقة