مصطفى فهمي: أنا منفتح لكن شرقي ولدي سقف لا أتخطاه والسن بالنسبة لي ملوش وجود

ألتقت الإعلامية سمر يسري مع الفنان مصطفى فهمي، ببرنامج "حفلة 11"، المقدم عبر شاشة ON E، حيث أكد أنه لا يحب الظهور كثيرًا بالبرامج حتى لا يكون مكرر ويمل المشاهد من متابعته.

 

وأضاف فهمي، زمن الشقاوة مبيروحش، قاصدًا به الإقبال على الحياة والروح الحلوة البشوشة.

موضحًا أنه ينتمي إلى الطبقة المتوسطة العليا وليس الطبقة الارستقراطية.

لافتًا إلى أنه كائن نهاري، ويحب ممارسة الرياضة ولعب التنس والإسكواش والسباحة، وأنه يحب عمل الكثير خلال يومه، وأن أكثر ما يستهويه هو ممارسة الرياضة وأنها تحسن من حالته المزاجية وتخفف الشعور بالضغط والأعباء وتخرج الطاقة السلبية.
 

وكذا الحال عن المرأة، متساءلاً: مين ميحبش الستات؟ مستطردًا، طول عمري بحب الستات وحبيت اتنين وتلاتة فى نفس الوقت بس دة كان زمان مش دلوقتي.. وطول عمري بتعاكس حتى الآن ودى عاملة مشكلة عند مراتي".

قلبي به سيدة واحدة وهي زوجتي

وشدد مصطفى فهمى، على أنه كان منطلق قبل زواجه ولكن الآن قلبه لا يوجد إلا سيدة واحدة وهى زوجته، وتابع:"لبنانية كمان يعنى مش هخلص ..أنا على الصراط المستقيم الآن".

 

موضحًا أن زوجته تفوت تعرضه لمعاكسات أمامها، وأنها تنزعج من تصوير بعض السيدات والفتيات معه والاقتراب منه كثيرًا.

 

وبسؤاله عن زيجاته السابقة قال الفنان مصطفى فهمي، أنه تزوج مرتين فقط قبل زوجته الحالية، وأنه على اتصال بزوجته الأولى نظرًا لوجود أطفال بينهما، بينما انقطعت صلته بالفنانة رانيا فريد شوقي زوجته الثانية.

 

وعن ذكر عمره بوسائل الإعلام أكد فهمي، إن السن بالنسبة لي "ملوش وجود"، بيضايقهم –قاصدًا بعض الناس ووسائل الإعلام- هما مش بيضايقنا إحنا، السن مش بيفرق معايا أهم حاجة الروح".

مستطردًا، "لما بنكون قاعدين شلة كده مع أصحابنا وواحد ييجي يتذكر موقف، ويقول فاكر لما كنا عندنا معرفش كام سنة ولسه هيكمل أقوله والنبي أرجوك احكي الحكاية من غير ما تحدد الأيام ولا السنين".

 

وأوضح أنه رجل منفتح وسافر لدول العالم وتعرف على الثقافات الأخرى، إلا أنه لا يزال رجلاً شرقيًا، يحرص على بعض الأمور في علاقته بزوجته، حيث لا يسمح لها بالرجوع مثلاً في الفجر، أو ارتداء ملابس قد لا تكون مناسبة، منوهًا أن هذا جزء حب وغيرة وجزء منطق، أي ارتداء ما يناسب حسب المكان والزمان.

 

وأضاف فهمي أنه لم يضرب امرأة أبدًا ولا يحترم الرجل الذي يهين المرأة ويتعدى عليها بالضرب، وروى موقف تعرض له، حيث قامت امرأة بضربه بشكل ساخر، فقام بشكل تلقائي بصفعها على خدها.

 

وعن تعليقات البعض بشأن سفرياته وخروجه ورقصه، دي حياتي وطالما أنا لم أتخطى سقف الأدب فأنا حر.

مشددًا، طالما أني مش بعمل حاجة غلط يبقى حقي أعيش حياتي، تنقدني ليه أو أنقدك ليه، كل واحد يخليه في حاله.