الأقباط متحدون - اجهزة الدوله رفقاً باالمواطن
  • ١٢:٥٥
  • الخميس , ٢٠ ديسمبر ٢٠١٨
English version

اجهزة الدوله رفقاً باالمواطن

م / أيمن منير

مساحة رأي

٣٠: ٠٣ م +02:00 EET

الخميس ٢٠ ديسمبر ٢٠١٨

رفقاً باالمواطن
رفقاً باالمواطن
ايمن منير
اليكم صوره من صور الفساد وسكوت واهمال المسئولين
شعب السويس يعاني من حفل جماعي للنهيق وايضا شعب القاهره فمتي سوف يعمل جهاز الشرطه الموقر
 
علي كشف هذه البؤر وهذا الاستبداد من تجار الرقص علي قبور الشعب المجهد والمحتاج ومحدودي ومعدومي الدخل ... متي ستاخذ الدوله لهم حقوقهم وتقتص لهم من تجار بيع الوهم ... سواءً كانوا جزارين او من ببيعون مياه الصنابير علي انها مياه معدنيه او ..... هناك الكثير ... الرجاء من اجهزة الدوله الرفق بالمواطن 
 
ومعاملته واشعاره بادميته وان له حقوق في هذا الوطن 
من حق غير القادر ان ياكل لحوم يطمئن
 
لها قلبه وتدعمها الدوله والجيش ووزارة التموين ... الا تجمعون منه الضرائب بانتظام وضريبة مبيعات علي كل مشترياته واحتياجاته ... كما تحصل ضريبه علي المواصلات العامه وخروجه ودخوله لاي محافظه من محافظات الدوله في صورة كارته يدفعها كل مواطن 
 
كذلك ارتفاع فواتير الماء والغاز والكهرباء والتليفونات الارضيه ... وفواتير الموبايل وغيرها من سلع مستهلكه يدفع الموطن ولا يحرك ساكنا او يتحدث ...!؟ فالي من يتحدث ويشتكي واجهزة الدوله نائمه ومتغافله ومهمله حقوقه ... والتي هي اقل حق ادمي يمكن ان تكفله الدوله
 
للفرد ...! فطعام الكلاب اصبح طعاما لبني ادم ...! اي مسئول من اصحاب الكراسي الا يخاف علي نفسه واهل بيته فربما تسربت اللحوم واختلطت واجاز من تشترون وتبتاعون منه ذلك لكم ايضا فلايعلم النوايا الا الله وحده ... فيجب عليكم لكي تقطعوا الشك باليقين ان تحاربوا الفساد والاهمال خوفا علي انفسكم اولا ام انه لا وجود لهذه المشاعر لديكم من خوف علي اطفالكم واطفال غيركم 
 
فان الدول المتقدمه تساعد مواطنيها من غير القادرين علي العيش بمستوي كريم يكفل له ولاسرته حياه كريمه
 
احساساً وشعورا بادميته وابنائه في صور عده من معونة بطاله ومنح تعليميه في صورة نقود وملابس في فصلي الشتاء والصيف للابناء كلما زاد وكثر عددهم 
 
ونحن بعد ثورتين الان نرئ هذه المشاهد المؤلمه التي يندي لها الجبين ولا يرضي عنها الخالق جل وعلا 
 
اين الرقابه علي ذلك ...!؟ واين مفتشي التموين واطباء الوزاره ...!؟ كيف تمرر حوادث كهذه بلا رقابه ...!؟ وهل من يراقب يرئ عمله علي اكمل وجه ...!؟ ام يتقاضئ رشوه هوا ايضا في شكل اخر من اشكال الفساد والاهمال ...!؟ فلابد من وجود رقيب عليه ايضا في منظومه متكامله لمحاربة هذه الظواهر الغير حضاريه 
 
هذا الفيديو منتشر علي الفيس بوك وسوف تتناقله كل وكالات الانباء في العالم ... فكيف هوا المنظر العام لمصر
وشعبها من اكلي لحوم الحمير
اتذكر حادثه حدثت لمدرس في دوله عربيه
 
هذه القصه واقعيه ليست من وحى الخيال كما قد يعتقد البعض وقد حدثت بالفعل فى بداية الثمانينات بمدينة الرياض ...
 
حينما دخل المدرس المصري إلى الفصل الدراسي في أول حصه بالعام الدراسي وحينما التقى بالطلاب وبدأ في تقديم نفسه إليهم ليتعارف عليهم، وقف أحدهم وقال له ساخراً : قبل أن نتعارف نرجو أن تجيبنا إلى السؤال المكتوب على السبوره ...! نظر المدرس إلى السبوره فوجد مكتوبٌ عليها ...
 
مصري + فول = ...!؟ كانت المفاجأه غير ساره بالمره ولكن الرجل بكل كرامه قال 
عايزين الرد على هذا السؤال ...؟ فقالوا جميعا نعم ... طبعاً يا أستاذ ... التفت المدرس إلى السبوره وكتب عليها = طبيب + مهندس + مدرس + عالم أزهري + ترزي + جزمجى /
 
ثم أخذ في الشرح ... الطبيب ليعالجكم مما ينتابكم من أمراض، والمهندس ليبنى لكم البيوت بدلاً من الخيام، والمدرس لينتشلكم من الجهل ومن البداوه، والعالم ليعلمكم أصول دينكم الذي لا تعرفونه، والترزي ليصنع لكم الملابس التي تزينكم، والجزمجى ليصنع لكم الأحذيه بدلا من الحفاء
 
ثم أضاف: دعوني أسألكم أنا سؤالاً ...!؟ ثم استدار إلى السبوره وكتب عليها: سعودي – بترول = ...!؟
 
أصاب الطلاب الوجوم وحاروا ماذا يقولون و أصابهم الصمت، حينها قال المدرس دعوني أجيب بالنيابة عنكم
سعودي – بترول = إنسان مريض بلا علاج، وجاهل و أمي، ويسكن في خيمه ، و .....
 
حينئذ ثار الطلاب على المدرس الذي خرج إلى مدير المدرسه وقدم استقالته ورفض العمل بالمملكه تماما برغم اعتذار أولى الأمر في المدرسه والمنطقه التعليميه ...
 
للأسف استثمرت أموال البترول في الترف والتفاخر السقيم بين الأفراد ولم تستثمر في تربية الأجيال ورفع مستوى أخلاقياتهم
 
فيا ايها الساده مسئولي الوزارات والساده الوزراء والساده النواب بمصر الان يواجه المدرس والمهندس والطبيب وغيرهم في كل الدول العربيه نفس السؤال ... مصري + لحم حمير = ...!؟ فماهوا جوابكم ايها الساده انتم والسيد الرئيس
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد