بطريرك الاسكندرية للاقباط: قلقون إزاء الوضع في مصر
أعرب بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك الكاردينال أنطونيوس نجيب خلال حضوره في لقاء ريميني لسنة 2011 عن "قلقه إزاء الوضع في مصر".
ولفت الى أنه "منذ بداية ما سمي بـ "الثورة" في 25 كانون الثاني الأخير، حدثت تغيرات إيجابية لكنها لم تشمل الأساس ففي نهاية المطاف، وبعيداً عن الأعلى مقاماً الذين ابتعدوا عن السلطة، المسؤولون ما يزالون هم أنفسهم".
وأوضح أنه "في الأسابيع الأولى التي تلت الثورة تغيرت أمور كثيرة"، مضيفا أنه "من ثم تجددت الاعتداءات وأعمال العنف والإجرام المرتكبة بحق المسيحيين والكنائس"، مضيفا أننا "قلقون على أمن مصر جمعاء لأن البلاد تعيش فترة انعدام أمن خطير"، معتبرا أن "القوات المسلحة تبذل جهوداً كبيرة لكنها لا تنجح في إنهاء الأعمال التخريبية المرتكبة يومياً في عدة أماكن".
واعتبر أنه "سيكون للقوى الإسلامية بالطبع حضور قوي في البرلمان المقبل وهذا طبيعي لأنه يجب الاعتراف بقوتها السياسية على قاعدة إجماع ديمقراطي"، مضيفا أنهم "يستطيعون الوصول إلى الأكثرية لكنهم إذا وصلوا إلى السلطة، يخشى أن يفرضوا نموذج دولة دينية إسلامية".
وعن الدعوة التي كان الكادرينال نجيب قد وجهها لجماعته قبل شهرين، أشار الى أنه "طلب دعم عملية لصالح دولة مدنية، دولة ديمقراطية لأن هذه الرؤية كانت سائدة في بداية الثورة"، مضيفاً أنني "متفاؤل جداً لكنني لا أخفي قلقي وخوفي على المستقبل، ليس فقط لنا نحن المسيحيون، بل أيضاً لمصر جمعاء".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :