ونشرت صحيفة الغارديان مقالا كتبه، أوين جونز، يقول فيه إن "الهجرة قوة خير".
 
يقول أوين إنه "مع التركيز الكبير على المشاكل التي يُفترض أن الهجرة تسببت فيها، يكون من المفاجئ مدى ضآلة التدقيق في المشاكل التي أدى إليها الاعتراض على الهجرة".
 
ويضيف أن ثمة أمور تشجع على كراهية أي شخص يُعتبر "الآخر"، بداية من أن يُقال له في الشارع "عد إلى بلادك"، وحتى رفض طلبات العمل التي يقدمها.
 
ويشير الكاتب إلى فضيحة ويندبراش التي جعلت بريطانيا تطرد مواطنيها من بيوتهم، وتحرمهم من الرعاية الصحية، وترحلهم إلى خارج البلد. وهذا يعني، بحسب جونز، أن التهم وجهت للطرف الخطأ.
 
ويقول الكاتب إن بريطانيا تمر بأسوأ اضطرابات في زمن السلم، معربا عن توقعه بأن البلد سيصبح أفقر، وهو ما يرجع في جزء منه إلى معارضة الهجرة.
 
ويشير جونز إلى أن إلقاء اللوم على المهاجرين بصفة مستمرة كان بلا شك عاملا حاسما أدى إلى التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
 
ويدعو الكاتب إلى حملة جريئة ضد العنصرية تؤكد على أن سبب المشاكل الاجتماعية هم أولئك الذي يمكلون السلطة والقوة.