الأقباط متحدون | زاد عدد العمداء بعد الثورة وكأن الأقصر لم تصل لها الثورة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٥١ | الجمعة ٢٦ اغسطس ٢٠١١ | ٢٠ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٩٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

زاد عدد العمداء بعد الثورة وكأن الأقصر لم تصل لها الثورة

الجمعة ٢٦ اغسطس ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم / نصر القوصى

مرتبات العمداء كافية لتشغيل آلاف الشباب الأقصرى
أستطاع الدكتور سمير فرج المحافظ الأسبق للأقصر تحويل مبنى محافظة الأقصر الى ثكنة عسكرية من خلال وضعه لأكثر من 120 كاميرا مراقبة تسيطر عليها أربعة غرف مراقبة أحداهم فى مكتب المحافظ والآخرى فى مكتب السكرتير العام والأثنين الباقيين فى مكتب سكرتيرى المحافظ والسكرتير العام للأقصر تغطى هذه الكاميرات دبة النمله داخل مبنى المحافظة
ولم يكتفى بذلك بل لكى يستكمل منظومته العسكرية قام بأستقدام أكثر من 25 عمداء سابقين من الجيش والشرطة ليتولى مسئولية الأدارات الخدميه بمبنى المحافظة والأدارات المحلية كان الواحد منهم يتقاضى مبلغ 2800 جنية بجانب مبالغ أضافية أخرى وقد جاءت الثورة ورحل المحافظ سمير فرج وكشف بعد رحيله اكثر من واقعة فساد أبسطها واقعة حمام السباحة التى حبس بسببها 15 يوما على ذمة التحقيق وسوف تكشف الأيام القادمه وقائع فساد جديدة له ولكن الأمر لم يتغير كثيرا بعد الثورة


فحينما تولى المحافظ السابق خالد فوده والذى جاء بعد الثورة كان أبناء الأقصر يأملون أن يقوم بأتخاذ أجراءا سريعا بأستبعاد كل هذه القيادات ولكن شىء من هذا لم يحدث بل زاد الطينه بله أنه قام فى 31/6/2011 بزيادة مرتبات هذه الأشخاص من 2800 الى 4500 جنية بنسبه تقدر 90% ناهيك على نسبة الأضافى التى يتحصلون عليها شهريا وهى نسبة ال35% من الأجر والتى تصل الى مبلغ 1500 جنية بجانب أحتساب كل من أيام العطلات والجمع أى أن مرتب شخص منهم يصل الى مبلغ 6ألف و500 جنية وقد أستطعنا الحصول على عقود عشرة من هؤلاء الأشخاص وهما
صبرى وزير عطيه وأيمن محمد عبد العال والشريف هشام إبراهيم أيمن فهمى و محمد براهيم مصطفى عياد وأحمد حسن محمد حسن عجب وطارق أحمد جمال الدين ومجدى متولى محمد سلامه وزكريا سيد أحمد وأحمد طارق بدر وعلاء سيد شاهين
الغريب فى الأمر ان غالبية عقود هؤلاء الأشخاص لم تضع وظائف محدده لهم ناهيك عن قيامنا بحصر مجموعه أخرى من العمداء وهما
العميد أحمد عبد العزيز و العميد محمد الجزار والعميد محمد بهجت والعميد محمد مفتاح و رئيس مدينة إسنا و رئيس مدينة إرمنت بجانب شقيق مدير الأمن والذى تولى رئيس مدينة الطود

بجانب اثنين جاء بهم اللواء خالد فوده المحافظ السابق لتولى شئون العاملين يمكث هؤلاء العمداء فى أستراحة المحافظ ويستخدمون سيارات المحافظة
على الجانب الاخر طالبت منظمة الأتحاد المصرى لحقوق الأنسان الايرو فى شكوى لمحافظ الاقصر الجديد عزت محمد سعد بالتحقيق والكشف عن السبب الذى من أجله يقوم العميد محمد بهجت بمصاحبة الحملات التموينية و حملات المرافق بالمدينة حيث إنه ليس له صفة الضبطية القضائية وانما تم انتدابه من الشرطة لديوان عام المحافظة كمستشار للمحافظ السابق سمير فرج و جاء بالشكوى ان العميد بهجت من الوجوه غير المرغوب فيها للمواطنين حيث اعتبره المحافظ السابق سمير فرج اليد التى يبطش بها وتجسد ذلك فى ازالة منازلهم دون سند قانونى و ايضا تهديده لاهالى قرية المريس لاجبارهم على ترك اراضيهم التى وصلت الى500 فدان من اجود الاراضى الزراعية لاقامة مرسى سياحى لصالح احد الاثرياء العرب مع احد رموز النظام السابق.
كما طالبت المنظمة بالكشف عن الصيغة القانونية لاستمرار بهجت فى ديوان عام المحافظة وايضا الكشف عن ذمته المالية




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :