الأقباط متحدون | إفطار وحدة وطنية بقرية فرج الله وتشكيل لجنة لفض النزاعات
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:١٨ | الخميس ٢٥ اغسطس ٢٠١١ | ١٩ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٩٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

إفطار وحدة وطنية بقرية فرج الله وتشكيل لجنة لفض النزاعات

الخميس ٢٥ اغسطس ٢٠١١ - ٣٩: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: تريزة سمير
أقامت قبيلة "عرب مطير" بقرية "عرب الشيخ محمد" إفطارًا للوحدة الوطنية -مساء أمس الأول الثلاثاء- وعقدت مؤتمرًا للتأكيد على بنود جلسة الصلح التي عقدت منذ 15 يومًا بين أبناء القريتين، والتأكيد على نبذ العنف ووحدة أبناء قرى شرق النيل ضد أية محاولات للفتنة والتفرقة.


حضر الاحتفالية اللواء "سراج الدين الروبي" -محافظ المنيا- واللواء "سعود الفولي" -مساعد مدير أمن المنيا- وممثلو الجماعة الإسلامية والإخوان المسلمون والأقباط وأهالي قرى شرق النيل.


أكد "الروبي" خلال المؤتمر على أهمية نبذ العنف والتطرف والدعوة إلى حماية الأبرياء بأكبر قدر من الرعاية والأمان والوحدة، مشيرًا إلى أن التفكير في العنف هو تفكير يخرج من أناس يتسمون بالأنانية وكره الخير والمجتمع .
وأضاف "رجب حسن" -مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا- أنه لا يوجد أحداث حقيقية وقعت داخل المحافظة على أساس ديني أو طائفي، وإنما يحدث بين المسلمين والمسيحيين حوادث ووقائع طبيعية كإفراز لظروف حياة يتقاسمهاالاثنان معًا، ومن ثم يكون طبيعيًا أن تقع بعض المشكلات الشخصية بينهم سرعان ما يحاولوا تحويلها إلى أزمة طائفية، ويحاولوا إدخال بعض من غير العقلاء تحت مسمى طائفي، وعلينا مواجهة كافة محاولات الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين.


مضيفًا: مصر ليست كأي دولة، فالمسلمين والمسيحيين يعيشون في مصر كل في قلب الآخر، مشيرًا إلى أن الصلح يتطلب من كل شخص أنيتنازل عن جزء من حقوقه وأن يكون متسامح أما الحقوق تأخذ بالقضاء.
وطالب "مصطفى لبيب" -ممثل جماعة الأخوان المسلمين- بضرورة التصدي لكافة محاولات وأشكال التحريض الطائفي والديني التي تنتج من الخارج، من أناس يتاجرون بأوطانهم ويحاولون زعزعة استقراره. مشيرًا إلى أهمية التصدي لتلك المحاولات من المواطنين الحريصين على وحدة الوطن وتماسكه وتعميق ثقافة الحوار بين النشء والشباب خاصة.


وقال القمص "يوحنا صالح" -ممثل مطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس: علينا توجيه أبنائنا الشباب حتى لا يندفعوا وراء محاولات الفتنة التي يثيرها البعض ويسير وراءها الجهلاء. وأضاف: علينا جميعا أن نجنب أنفسنا أية خلافات ونضع مصلح وطننا مصر دائمًا نصب أعيننا، وأن قرى شرق النيل تعيش في وحدة دائمة بين المسلمين والمسيحيين.


وأكد اللواء "سعود الفولي" -مساعد مدير أمن المنيا- على ضرورة احترام الجميع للقانون واللجوء للطرق الشرعية للحصول على حقوقهم، مطالبًا بوضع حد للشر الأعمى الذي إن ساد المجتمع فانه يأتي على كل حقه ومصلحة أبنائه، خاصة الخلافات البسيطة التي يمكن حلها بتحكيم العقل والقانون.


وفى نهاية المؤتمر تعهد الجميع بالوقوف صفًا واحدًا ضد أية محاولات لإثارة الفتنة، وتشكيل لجنة للفض في النزعات التي تنشب في كافة قرى شرق النيل.
كانت قريتي "نزلة فرج الله" و"الحوارتة" بشرق النيل قد شهدت أوائل الشهر الحالي مشاجرة لمدة يومين بين المسلمين والأقباط على خلفية اعتراض قبطي على مطب صناعي أمام مسجد، وتطورت المشاجرة بينهم إلى استخدام الأسلحة النارية والبيضاء، مما أسفر عن مصرع شخص وإصابة 5 آخرين، وتم عقد جلسة صلح مبدئية عقب الحادثة مباشرة بحضور كبار العائلات الإسلامية والمسيحية بالقريتين، وتوقيع شرط جزائي بـ500 ألف جنيهًا. وجاء هذا الإفطار والمؤتمر ليكون تدعيمًا للاتفاقيات التي وقعت في الصلح الأول.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :