بقلم .:د.ماجدة غضبان المشلب


لا يسترد الثعبان جلدا منسلخا
المسافة الأنثوية من رحلة:-
بعيداً عن شجرة نيوتن
قريباً من التفاحة

حيث لا يراني

مستغرق
في ترقيع الطريق
ناسيا بداياته
مسترق السمع
لنهاية مخاتلة
-------------
برعمان يشرفان
على تلة العيون
واصابع كالديدان
تتسلق ساقا
خضراء

كم بدا قصيرا
ذلك الربيع..؟!
-------------
ارقصي لأجل جنازتك
!!!!!!!!!!!!!
بعد حين
سيأتي جيش من مدعي الحزن
وخلفهم جيش من الاكفان
ليقيموا شعائر الزنا
ودفن برق عينيك
-------------
في ركن ما
و على ركبتيها
طفل يشع يتماً
تتضاجع في إناء
إستجدائها

نفايا بشرية
-------------
- لا تكرري
الكتابة بالبـَرَد
على الثرى المدفون
في جثته

- و لا تعصري
روح السحاب
على كسرة غصن

- و لا تنثري نثيثك
على زهر ودعه
ربيع
------------
علبة حلي
كصفيحة فارغة
وبضع اوراق ...
مبعثرة
وأناملها تناسل
حيرتها....
المداعبة/السكون
مرة تلو المرة

في الطرف الآخر
من عدسة المصور
ينتظر ...
رقاصا الساعة
نقطة تفتيش الدهر !!
كما حُتـّمتْ
على معصميها
لحظة التبدد
------------
تضطرب المسافة
بين شفتيّ و أذنيك
فالهمس قائم
على زغب الهوى
يسجد بمفاتنه
بين يديك
يستجمع هبات الفجر
وأصداء النهار
وعناء الليل في الوادي
ويسرح عبيده
بين عيني شمس
وثغر أصيل
------------
تحتفي بغربتها
الشوارع
المدلهمة بالفقر

على سفوح جبل
صبر
يتدحرج جواز سفرها
العراقي
نحو سطوح
مدينة تعز
------------
باذخة الجمال
وعطرها يفوح

يتأوه الرجال
على بابها

في داخلها
تموء دون توقف
هريرة جائعة
------------
قطرتان
على الشوك
وعلى رقعة أنين
تنحدران
تنحدران
لا منديل ..
يجفف صرختين!!
-------------
سالت
من بين شفتيها
الأغنية
كنزيف
من أعوام صمت
وأجهش بالبكاء
جارهم القديم
-------------
ما عادت عيناك
تلمحان
سوى تلال
وتلال
من قش حصادي