كل الوطن يتضامن مع الشهيدين والمواطنين الاقباط
سليمان شفيق
٥٢:
٠٢
م +02:00 EET
السبت ١٥ ديسمبر ٢٠١٨
سليمان شفيق
تمت اليوم صلاة الثالث علي الشهيدين عماد المقدس وابنة ديفيد ،ووجهت النيابة للقاتل تهمة القتل العمد ، وكما يقول هاني رمسيس المحامي لن تحمى النيابة قاتل ومجرم يستحق الإعدام.
علي الجانب الاخر طالعت الكثير من الكتاب والشخصيات العامة من المواطنين المصريين يكتبون تضامنا مع عائلة الشهيدين والمواطنين المصريين الاقباط ، سوف انقلها دون تدخل :
مني الشيخ : صحفية بالجمهورية :
الإنسان قبل الاديان”
إذا ضاعت الانسانيه
فلا جدوي من أي شيئ"
الصحفي بالاخبار احمد طة النقر:
"ما يحدث في إمارة المنيا الداعشية جريمة بشعة في حق الوطن قبل أن يكون استهدافاً طائفياً ممنهجاً لأشقائنا المسيحيين..هذه المذابح المتكررة نتيجة طبيعية لسيطرة الفكر السلفي الوهابي الذي يكفر المسيحيين ويحرض عليهم ، وهى أفكار وعقيدة حزب النور المتحالف مع الحكومة والذي يحظى بالشرعية وعضوية البرلمان!!..كيف يقتل رجل أمن بهذه البساطة والإستهتار ، وبدم بارد، مواطناً مسيحياً وابنه الشاب بسلاحه الميري وأمام الكنيسة أياً كانت الأسباب إلا إذا كان هناك فكر وعقيدة تكفيرية تحقر المسيحيين وتهدر دمهم؟!!..وكيف يترك رجال أمن آخرون القتيل يافظ أنفاسه الأخيرة أمامهم دون محاولة إنقاذ حياته وإسعافه؟!!..هناك خلل واضح في المفاهيم ..وهناك تواطؤ واضح وفادح من كل من يعنيهم الأمر..لا أسثني أحداً ..حتى أجهزة الأمن والكنيسة"
النائب محمد ابو حامد
"ما يحدث في محافظة المنيا من اعتداءات طائفية متكررة هو وصمة عار تصيبنا جمعياً ، كما إنه انتهاك متكرر للدستور ، يجب على الدولة أن تضع حد لهذه الاعتداءات و معاقبة المتورطين فيها ، و يجب علي أن تضع في مقدمة أولوياتها وضع برامج حقيقية لتنمية محافظة المنيا و مواجهة الفكر المتطرف بها .
قد سأمت الشجب و ادانة ما يتعرض له مسيحيوا مصر من اعتداءات علي كنائسهم و منعهم من ممارسة شعائرهم و قتلهم علي الهوية من قبل ناس رضعوا كراهيتهم منذ نعومة أظافرهم ، يشاركهم هذا الشعور الغالبية العظمي من المجتمع، يوصمون بالجنون ليفلتوا من العقاب، و يفلت معهم كل منافق رذيل ، و كل صامت متواطئ، كل الشياطين الخرس، كلنا هؤلاء، متي نفيق و نهب لانقاذ الوطن"
د جليلة القاضي : استاذة هندسة
"لا قد سأمت الشجب و ادانة ما يتعرض له مسيحيوا مصر من اعتداءات علي كنائسهم و منعهم من ممارسة شعائرهم و قتلهم علي الهوية من قبل ناس رضعوا كراهيتهم منذ نعومة أظافرهم ، يشاركهم هذا الشعور الغالبية العظمي من المجتمع، يوصمون بالجنون ليفلتوا من العقاب، و يفلت معهم كل منافق رذيل ، و كل صامت متواطئ، كل الشياطين الخرس، كلنا هؤلاء، متي نفيق و نهب لانقاذ الوطن"
نجوي صلاح صحفية بروز اليوسف :
"لماذا أدى تصرف الدولة منذ سنوات فى المنيا إلى طريق الثأر دائرةمغلقة الا يدافع عنا فى سيناء المسيحى جنب المسلم لوطن واحد"
رساله للإعلام المصري" ":مني عامر كاتبة
يا بجاحتكم بقي فستان عريان يخرج اصواتكم بادعاء الفضيله !!!! ، وقتل اب ووالده بقصد عنصري ، ، وحدث مسجل ، بمنتهي الخسه ، لا تروه !!!
إعلام عار نحن نتبرأ منكم ، اخص ويحكم تروه"
د .محمد ابو الغار :
اولاً: يجب أن تحترم الدولة القانون والدستور، وهو أمر لا يتم تفعيله ولكنها دائماً تنفذ ما تريد سواء كان مع القانون والدستور أو ضده. وفى حالة إغلاق الكنائس ومنع الصلاة كان الأمر واضحاً فلماذا لم ينفذ الأمر؟ هل لأن الأمر كان المقصود به التهدئة فقط أم أن الدولة ليس عندها القوة على تنفيذ ما قررته وهو أمر لا يتماشى مع الحق والمساواة والعدل والقانون. حقيقة لا أدرى هل الدولة متهاودة فى حق الأقباط أم أنها غير قادرة على حمايتهم.
ثانياً: الأقباط موجودون فى مصر قبل أن يوجد بها مسلم واحد لقرون عديدة وبعد أن أصبحت الأغلبية مسلمة حدث اضطهاد واضح للأقباط على فترات مختلفة، ولكن منذ ثورة 1919 تحسن الوضع وأصبحت المواطنة حقا، وبناء الكنائس والصلاة للأقباط أمراً قانونياً وطبيعياً ولكنه أيضاً كان أمراً مقبولاً من الأغلبية المسلمة.
ثالثاً: الشىء الجديد فى المجتمع المصرى هو الأمر بإغلاق الكنائس وضرب المصلين فيها فى بعض الأماكن وتكسيرها وربما حرقها فى أماكن أخرى. ما يحدث سببه مجموعة من المتطرفين المعروفين بالاسم والموجودين فى كل قرية أو مدينة صغيرة وهم يقودون الهجوم ويهيجون مجموعة من محدودى التعليم والثقافة للقيام بهذا العدوان، ويشجع على الأمر النسبة المرتفعة من البطالة والمصحوبة بفقر شديد.
رابعاً: التراخى الشديد من السلطة ممثلة فى المحافظ ومديرى الأمن فى الإعلان بوضوح أن من يعتدى على الكنائس سوف يقدم للعدالة وبسرعة، والاعتماد لفترة طويلة على الصلح العرفى أدى إلى كوارث متتالية. السلطة المحلية ليس عندها مانع من تفاقم المشاكل وإغلاق الكنائس وضرب الأقباط بشرط ألا يعلم أحد داخل مصر وخارجها ما يحدث.
خامساً: موقف النظام المصرى دولياً وعالمياً يعانى من مشاكل حقيقية، وكان ذلك واضحاً أثناء زيارة الرئيس لفرنسا وما قاله فى المؤتمر الصحفى. لماذا تريد مصر أن تزيد مشاكلها الدولية بعدم اتخاذ إجراء ناجح وحقيقى وسريع بمنع الاعتداء على الأقباط وكنائسهم؟ هل هو الخوف من المتشددين المسلمين أم أنه تراخ عادى من الشرطة، أم أن الأقباط فعلاً ليس لهم أهمية بالنسبة للنظام؟ أم أن الشعور الحالى عند الأقباط خاصة الفقراء منهم بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية حقيقى!
الكلمات المتعلقة