10 معلومات عن الفنان الراحل حسن كامي .. أهمهم السبب وراء تقبيله لقدم زوجته .. والصدمة الكبرى في حياته

كتب – روماني صبري
رحل عن عالمنا  اليوم الجمعة الموافق 14 من شهر ديسمبر الفنان والمطرب الاوبرالي " حسن كامي " ، عن عمر ناهز 82 عاما . خلال هذا التقرير سنلقي الضوء على أهم 10 معلومات في حياة الراحل .

الولادة
ولد حسن كامي محمد علي في الثاني من شهر نوفمبر عام 1936 في محافظة القاهرة .

الدراسة
درس كامي في مدارس الجيزويت ، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة ، و قام بدراسة الموسيقى معشوقته التي طالما أحبها في ايطاليا ومعهد الكونسرفتوار في مصر عن طريق الغناء الاوبرالي الذي يتطلب صوت قوي مثل صوت كامي .

بداية حياته الفنية
شهد عام 1963 البداية الحقيقية لكامي ، حيث عين في تلك السنة في الأوبرا المصرية ، في العام 1976 شارك في بطولة العرض المسرحي " أوبرا عايدة " .

موهبته من العالم
نجح كامي في تقديم 720 أوبريتا في مختلف بلاد العالم منها فرنسا ، ايطاليا ، روسيا ، أمريكا .

جائزة الغناء الاوبرالي والجوائز
حصل كامي على الجائزة الثالثة العالمية في الغناء الاوبرالي في ايطاليا عام 1969 ، كما حصل على الجائزة الرابعة العالمية في العام 1973 ، ومنحته اليابان الجائزة السادسة عام 1976 ،

السينما وكامي
كان من الطبيعي ألا تترك السينما كامي للغناء الاوبرالي فقط ، بسبب وسامته الشديدة خطفته السينما والتلفزيون ، في عام 1991 اختاره المخرج المصري شريف عرفة ليقوم بتجسيد دور غندور المطرب في فيلم " سمع هس " ،  على الرغم من  تقديم كامي العديد من الأدوار السينمائية والتلفزيونية المميزة لكن يظل غندور المطرب هو  أكثر دور عالق في أذهان المصريين .

تقبيل قدم زوجته
اعترف كامي انه قام بتقبيل قدم زوجته الراحلة بسبب  بكائها الشديد عندما علمت بخيانته لها ، وتابع كامي خلال حوار قديم له مع الإعلامية " إيمان ألحصري" انه بسبب غنائه داخل كل بلاد العالم عرف الكثير من النساء وقام بالغناء معهن ، لافتا انه أقام علاقات مع عدد كثير منهن ، وعندما علمت زوجته بكت وصرخت قائلة " يا خسارتك يا نجوى " .

وعده لزوجته
أكد كامي أن شعوره بالذنب تجاه زوجته كاد أن يقتله فقال : " كانت أول مرة تعيط عشان خونتها ، بكت من تحت راسي ، عشان كده قبلت قدم زوجتي ووعدتها بعدم فعل ذلك مرة أخرى ، وبالفعل كنت صادق في وعدي .

الذكريات والمكتبة
 في سنواته الأخيرة أصبح كامي يقضي معظم وقته داخل مكتبته التي تضم 40 آلف كتاب وعدد كبير من اللوحات الفنية المميزة ، كانت زوجته الراحلة تدير المكتبة وبعد رحليها صار كامي يقضي معظم الوقت داخل المكتبة التي كانت تذكره بزوجته .

الصدمة الكبرى في حياة كامي
قال كامي  في لقاء قديم له في برنامج " القاهرة اليوم" الذي تقدمه الإعلامية " رانيا بدوي" بعد وفاة شريف ابني صرت  مثل سيارة " السكاند هاند" ، صدمت للغاية شريف ابني كان ذكيا جدا واستمتعت بالحياة معه طوال 18 عاما ، مؤكدان رحيل ابنه كان الصدمة الكبرى في حياته .