الطبيب الكونغولي موكويغي بعد حصوله على نوبل : أول مريضة وصلت إلى المستشفى أطلقوا النار على جهازها التناسلي
رومانى صبري
الثلاثاء ١١ ديسمبر ٢٠١٨
كتب - روماني صبري
قال الطبيب الكونغولي" دينيس موكويغي" أثناء تسلمه جائزة نوبل للسلام ، أكثر من 30 شخصا تم قتلهم في جمهورية الكونغو الديمقراطية داخل مستشفى ، إما المرضى فتم اغتيالهم في آسرتهم والموظفون في المستشفى قتلوا أيضا بدم بارد .
وتابع الطبيب الكونغولي ، ما كنت استطيع أن اعتقد أنها فقط كانت البداية ، عام 1999 غادرت تلك المنطقة وقمنا بإنشاء مستشفى "بنزين" ، أول مريضة وصلت إلى المستشفي كانت ضحية لاعتداءات جنسية إضافة إلى إطلاق النار على أعضائها التناسلية ، هذه الاعتداءات لا تعرف أي حد هذه الاعتداءات للأسف لم تتوقف بعدها أبدا .
وأضاف موكويغي ، في احد الأيام وصلنا اتصال إلى المستشفى في الطرف الأخر من التليفون كان هناك شخص يبكي ، وزميل يقول لنا أسرعوا أرسلوا سيارة إسعاف ، بعد ذلك بساعتين عادت سيارة الإسعاف بداخلها فتاة صغيرة عمرها 18 شهرا كانت تنزف وتم إرسالها مباشرة إلى غرفة العمليات ، عندما وصلت إلى غرفة العمليات وجدت الممرضات يبكين ، عضو الفتاة التناسلي كان مصاب بدرجة كبيرة جدا بسبب عملية جنسية معها من قبل رجل كبير .
وأعرب عن حزنه قائلا ، هذا هو العالم الذي كنا نعيش فيه ، كنت اعتقد أن هذا ضربا من الخيال ،بان هذا غير صحيح ، كنت اعتقد أن الأمور ستتحسن ولكن هذا لم يكن حلما أو خيالا بل كان واقعا وأصبح إلى حد ما واقعا جديدا في جمهورية الكونغو الديمقراطية .