يحيى الفخرانى: أقباط هنئونى على "قصص الحيوان فى القرآن"
أعرب النجم يحيى الفخرانى عن سعادته بنجاح مسلسل "قصص الحيوان فى القرآن"، مشيراً إلى أن العمل مأخوذ عن كتاب يحمل الاسم نفسه للكاتب أحمد بهجت، وأنه لم يتردد فى قبول فكرته بمجرد عرضها عليه من الشركة المنتجة.
وكشف الفخرانى فى حواره لـ"اليوم السابع" عدم متابعته لأى من مسلسلات رمضان بما فيها "قصص الحيوان" لانشغاله بالقراءة. كما نفى ما تردد عن إلغاء مسلسل "محمد على"، موضحاً أنه مؤجل لظروف متعلقة بالإنتاج.. وعندما سألناه عن رأيه فى الوضع السياسى الراهن، صمت قليلاً وأجاب: "لم أعد أرى شيئاً.. وربنا يستر".. وإلى نص الحوار:
- كيف جاءت فكرة مسلسل "قصص الحيوان فى القرءان"؟
لم تكن فكرتى بل شركة الإنتاج عرضت على الموضوع وأنا أعجبت به كثيرا وقررت خوض التجربة، خاصة إننى لم أكن مرتبط بأعمال فنية أخرى فى تلك الفترة، بعدما تم تأجيل مسلسلى "محمد على"، و"بواقى صالح".
-هل قرأت كتاب أحمد بهجت قصص الحيوان فى القرءان قبل البدء فى تنفيذ العمل؟
قرأت الكتاب منذ فترة طويلة وكنت معجبا به جدا، لذلك لم أتردد مطلقا عندما عرضت على شركة الإنتاج تلك الفكرة، وسارعت بالموافقة عليها، حيث يطرح المسلسل القصص الدينى من وجهة نظر الحيوانات نفسها التى شاركت فى كل قصة وهى شخوص درامية عادية ليس لها أى قداسة ومن الممكن أن تخطئ وتصيب وتحب وتكره وتفترس أحيانا كجزء من طبيعتها الحيوانية.
-هل نعتبر العمل مغامرة من الفنان يحيى الفخرانى؟
بالطبع مغامرة، لأننى لم أسجل المسلسل، مع باقى النجوم الذين شاركونى بطولة الحلقات فكل فنان كان يسجل حلقته بمفرده، كما أننى سجلت دورى فى شهر أكتوبر عام 2010، لذلك طلبت من شركة الإنتاج أن أستمع لباقى أدوار الفنانين بعد تسجيلها حتى أطمئن على العمل.
- هل توقعت نجاح المسلسل وما أجمل ردود الأفعال التى وصلتك عن العمل؟
الحقيقة لم أكن متوقعا هذا النجاح إطلاقا، لدرجة إننى قابلت أشخاصا كثيرين يقولون لى إن هذا المسلسل عمل فنى للأجداد والأحفاد أيضا، كما أسعدنى كثيرا عندما كنت معزوما على زفاف أحد الأصدقاء بأحد الكنائس وقابلتنى سيدات مسيحيات أتوا ليصافحوننى وأشادوا كثيرا بالعمل وأكدوا أنهم يتابعونه يوميا.والمسلسل كان تجربة جديدة جدا بالنسبة لى لم أقدمها من قبل، وسعيد للغاية بها، وشارك فى العمل مجموعة كبيرة من النجوم كما كتب السيناريو والحوار له محمد بهجت ومن إخراج د. مصطفى الفرماوى وإنتاج شركة المتحدين للإنتاج الإعلامى.
-وكيف كان رد فعل حفيدك الفخرانى الصغير؟
الحقيقة حفيدى ما زال لا يدرك القيمة الأساسية للعمل لأن عمره 3 سنوات فقط، لكنه يشاهد العمل وسعيد بالرسوم المتحركة والألوان.
-تقديم عمل بمثل تلك القيمة والجودة الفنية هل يعد خطوة أولى نحو الاهتمام بالرسوم المتحركة فى مصر ونرى شركة متخصصة مثل ديزنى؟
بالطبع، والحمد لله مصر متقدمة جدا فى هذا المجال فى حدودها، أى فى حدود الوطن العربى فهى تستطيع المنافسة بشراسة، لكن بالطبع مازال أمامنا الكثير حتى ننافس على المستوى العالمة.
-هل تشعر بأن المسلسل عوض غيابك عن جمهورك للمرة الأولى منذ سنوات كثيرة فى رمضان؟
الحمد لله، لأننى خرجت من موسم دراما رمضان بعد تأجيل مسلسلى "محمد على"، وأيضا فشل تصوير مسلسل "بواقى صالح"، فكان هذا المسلسل تعويضا لى عن هذا الغياب، كما ان نجاحه أشعرنى إننى قدمت مسلسل درامى كامل.
- هل ستكرر تجربة قصص الحيوان فى القرآن؟
من الممكن أن أكرر تجربة مشابهة له بالطبع إذا وجدت السيناريو الذى يقنعنى بتقديمه، لكننى لن أكرر نفس التجربة مرة أخرى أو تقديم جزء ثانى للعمل، فهذا أمر استبعده تماما لأننى أبحث فى كل عمل فنى أخوضه عن شيئا جديدا أقدمها للجمهور.
-يتردد أنه تم إلغاء فكرة تصوير مسلسل "محمد على" الذى كنت متحمسا له بشدة؟
لا بالطبع فمسلسل "محمد على" مازال مشروعا قائما لكن تم تأجيله فقط بسبب احتياجه لميزانية إنتاج ضخمة جدا من الصعب توفيرها فى ظل الظروف الراهنة، ومن المحتمل أن يتم تنفيذ المسلسل فى العام بعد المقبل وأتمنى أن تتحسن ظروف الإنتاج وتصبح أفضل مما هى عليه حاليا، لكن المسلسل الذى تم إلغاءه هو "بواقى صالح" لأنه من المفترض أن يتم تصويره فى سوريا واليمن والبلدين تشهدان أحداثا عصيبة.
- هل يحيى الفخرانى فى حالة خصام مع السينما؟
لا، وعندما يكون هناك عمل سينمائى يستحق أن أعود به، إضافة إلى شركة إنتاج تتحمل إنتاج فيلم جيد لن أتردد فى الموافقة على الأمر، كما أننى كنت سأعود للسينما من خلال فيلم "محمد على" لكنه تحول إلى مسلسل.
-ما المسلسلات التى تتابعها فى رمضان؟
الحقيقة أنا لا أتابع أى مسلسلات حتى مسلسلى "قصص الحيوان فى القرآن" لم أتابعه، رغم إنه كانت لدى فرصة ذهبية لأتابع أعمال فنية كثيرة لأننى لست مرتبطا بتصوير أى عمل فني، لكننى فى الحقيقة وجدت نفسى مستغرقا فى القراءة ولا أتابع مسلسلات التليفزيون كثيرا، فأنا مثل أى شخص عادى أجلس فى المنزل مع أولادى وزوجتى وأحفادى، كما أقضى معظم وقتى فى القراءة والإطلاع على الأحداث اليومية التى تجرى فى البلد.
-كيف ترى الوضع حاليا فى مصر؟
لا أرى شيئا حاليا فى مصر لأننى فى الحقيقة كنت متفاءل فى الأيام الأولى من الثورة، عندما رأيت نماذج من الشعب المصرى الشجاع القوى، لكن حاليا وبعد أشهر من الثورة، الأمر اختلف، وكل شىء لم يعد واضحا أو مفهوما، ولست متفائلاً، وربنا يستر.
- ما رأيك فى دعوات البعض إلى عدم محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك لكبر سنه ؟
أنا مع المحاكمة طبعا، لكننى لست مع الإهانة أو الشماتة، فهذه ليست من أخلاق المصريين لأننا شعب خلوق وطيب ولم يعتاد الشماتة أو الإذلال، ومن أخطأ ينل عقابه على الفور.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :