الأقباط متحدون | من وحي ما يُعرض في رمضان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٠٥ | الأحد ٢١ اغسطس ٢٠١١ | ١٥ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٩٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

من وحي ما يُعرض في رمضان

الأحد ٢١ اغسطس ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: مينا ملاك عازر

في مقال "شكرًا" وعدتكم بأن يكون لنا لقاء بإعلانات رمضان وبرامجه ومسلسلاته، وها نحن الآن نلتقي ببعض منها، وأرجو أن تذكروا أن المساحة محدودة، ومن ثم فلن أستطيع تغطية كل المسلسلات والإعلانات والبرامج.

 

مسلسل "يا صديقي" بيحصل في الأحلام فقط، ولا داعي أن أذكِّركم بأن شقيقي الشرقي يتمنى نهاية ثورتي سريعًا وإجهاضها، ويدفع المال لإتمام ذلك.

 

مسلسل "الباب في الباب"، هذا ما يحدث مع جاري القابع في الشمال الشرقي ينتهك حدودي، ويخرب بأرضي، ويفجر خطوط الغاز، ويتعامل مع أرضي وبيتي على أنه أرضه وبيته، ولا يضع حدود.

 

"رامز قلب الأسد".. لم يعد هناك أحدًا قلب للأسد، فالأسد نفسه يوشك على التنحي والهروب.

 

"الزناتي مجاهد"، هو الرئيس الأسد الذي يحاول البحث له عن وسيلة يستخرج بها شهادة ميلاد من رحم الثورة السورية، وذلك رغم أنف الثورة.

 

"دوران شبرا"، وروض الفرج والساحل.. مسلسلات قسَّمت "شبرا" إلى قطع صغيرة، وكأنه مخطط إنشاء الشرق الأوسط الجديد.

 

"كيد النسا"، لم يعد ذو تأثير، فقد أجهضه المجلس العسكري وحكومة الثورة باستبعادهم كل النساء من المناصب العامة المؤثرة.

 

"كش ملك"، لكل زعيم لبلد عربي أو لبلد متخلف ومتأخر يعارضه شعبه ويثور عليه، أو سيعارضه شعبه وسيثور عليه.

 

"الكبير"، هو الشعب، وعلى الكل احترامه والخوف منه ومن غضبه.

 

"رمضونا"، هو حلم التفوُّق العربي في أي مجال مهما كان تافهًا، وهو تفوُّق نفتقده.

 

"أنت وضميرك".. لكل زعيم عربي يفتقد ضميره.

 

إعلان الشبكة الثالثة، الذي يؤديه المعلق الرياضي النجم "محمود بكر"، أخف الإعلانات دمًا، وأجمل ما فيه أنه يعترف أنه بياخد ويدي مع نفسه.. أتمنى أن عائلة "مبارك" تعترف أنها كانت تفعل هكذا بأموال الشعب المصري.

 

لازال إعلان الشبكة الثانية للمحمول الذي يقدَّم من خلاله الشكر أروع الإعلانات، فالشكر ثقافة نفتقدها في حياتنا الخاصة.

 

أما شركة المشروبات الغازية التي تخيِّرنا بين الخير والرياضة والتعليم، فرغم أن فكرة الثلاث إعلانات رائعة وجديدة، والقصص مؤداه بشكل ممتاز، يعيبه بعض الاستفزاز بتوقف الحياة كلها إلى أن يأتي المشروب المعلن عنه.. يتضح أن غرضها الربح فقط، فالثلاثة مهمين، فبدون التعليم الجيد لن يكون هناك رياضة، فقد يخرج من يحرمها مستغلًا الجهل. وبدون التعليم الجيد لن يكون هناك عمل خيِّر جاد وصادق. وبدون الرياضة لن يكون هناك ثمار للتعليم. فالعقل السليم في الجسم السليم، وبدون رياضة لن يكون هناك خير، فهي مجال رائع للاستثمار، وبدون الخير لن يصلح المجتمع، وبالتالي لا قيمة للتعليم ولا للرياضة.

 

ولازالت إعلانات الأطعمة والمشروبات والبطاطس الشيبسي هي أكثر الإعلانات انتشارًا رغم الثورة!

 

أخيرًا، كل رمضان وأنتم بخير.

 

هذه المقالة لن يكون فيها مختصر مفيد؛ لأنكم أنتم أحبائي القراء مطالبين الآن بكتابته.. أشوفكم على خير.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :