رئيس دير الأنبا بولا : الخطية عدواه لله وتدمر كل سلام

تأمل نيافة الحبر الجليل الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر خلال عظته بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس ببوش ببني سويف خلال نهضة صوم الميلاد التي تقيمها الكنيسة بحضور القمص باسليوس الانبا بولا وكيل دير الأنبا بولا ببوش ورعاة الكنيسة القس يوانس مسيحة والقس اليشع فتحي والقس بيجول ناجي وبحضور المئات من شعب الكنيسة في الآية التي تقول سلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع وان سلام الله يحفظ والقلب والفكر وان الله اله غير محدود وسلامة غير محدود وأولاد الله المؤمنين يجب أن يحافظوا علي سلامهم بان يسكن الله في قلوبهم والبعد عن الله يجلب الخوف والقلق والرعدة ويأتي السلام عن طريق قراءة الكتاب المقدس وحضور القداسات والصلاة والخطية أكثر شيء يفقد الإنسان سلامة والشيطان عمله أن يضرب في الإنسان الميت بالخطية ولا يرحمه حتي بعد سقوطه ويكمل عليه والشيطان يسرق النعمة ويدفع الإنسان للخطية والعالم ظل بدون سلام 5500 سنه بعد طرد ادم من الجنة حتي ميلاد المسيح ولازم الإنسان يكون حريص وأن لا تدخل الخطية في قلب الإنسان ولما تقع في الخطية اصرخ إلي الله قول يا رب يسوع المسيح ارحمني أنا الخاطئ والخطية خداعة ولذتها للحظات.

 

 والخطية عدواه لله وتدمر كل سلام ولكي يعيش الإنسان في سلام لابد أن يحتفظ بسلامة وان يكون إنسان نقي وان تكون عينيه هادئة وطبيعته هادئة والسلام يجعل الحزن مقدس ويجب أن يحتفظ الإنسان بهدوئه حتي في لحظات الحزن وفقد عزيز وصاحب الضمير الطاهر يكون سبب سلام لمن حوله ويجب أن ندرب أنفسنا علي احتمال الظلم لكي يحتفظ الإنسان بسلامة ولابد أن ندرب أنفسنا علي ضبط اللسان.