بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية: أكثر الباباوات الذين تأثرت بهم هو القديس اثناسيوس الرسولي
محرر الأقباط متحدون
٤٤:
٠٣
م +02:00 EET
الخميس ٦ ديسمبر ٢٠١٨
كتب : محرر الأقباط متحدون
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إنه لم يعاصر سوى البابا كيرلس، عندما كان في أولى ابتدائي حتى الثانوية العام، وبعدها عاصر البابا شنودة الثالث منذ دخوله للجامعة، حتى اختياره بطريرك للكرازة المرقسية.
وأضاف في حوار لبرنامج "رأي عام" على قناة "TeN"، مع عمرو عبد الحميد، أن "أكثر الباباوات الذين تأثرت بهم هو القديس اثناسيوس الرسولي، والذي يعد بطلًا في تاريخ الكنيسة، وتم نفيه 5 مرات، واختير بطريرك وعمره 30 عامًا، وكان نابغة في كل شيء، وكانت أعماله كثيرة جدًا، وأول واحد رسم أساقفة من الرهبان، وعليه دراسات كثيرة، وكنت أدرست في ديره بالبحيرة".
وأوضح أن "أيامي تكون على شكلين منها يوم يكون فيها قداس يبدأ بالصلاة من السابعة صباحًا، وبعدها مقابلة بعض الأشخاص، وبعدها راحة لمدة ساعتين، ويليها اجتماعات مع الكهنة والرهبان أو لقاءات أخرى أو زيارات"، مضيفًا: "من الصباح حتى 11 مساءً أكون مع الناس، ومن 11 مساءً حتى 11 صباحًا أكون وحيدًا للقراءة والصلاة".
وتابع البابا تواضروس أن "رقمي مع كل الناس، ودائمًا تليفوني صامت، وأرد على رسائل الناس على الفايبر أو غيره من التطبيقات في أخر نصف ساعة من اليوم"، مضيفًا أن "الرسائل تكون تشجيعًا، ونقد، وأخبار لبعض القضايا، ومشكلات".
وأردف: "قبل اختياري بطريرك كنت مسؤولًا عن ملف الأطفال في الكنيسة، وأنا أحب الأطفال جدًا، ونلعب مع بعض، ولكن دلوقتي الوقت بقى محدود أوي، واخترت تسجيل قصص للأطفال، ولما ألتقي أسر تكون نصف الجلسة للأطفال"، مضيفًا: "أشعر أن وجودي مع الأطفال هو المتنفس الخاص بي، ولديهم عفوية لو الكبار شطار يتعلموا منها".
واستكمل: "حريص على قراءة المقالات الرصينة في الأهرام، ويأتي لي تقرير يومي عن أهم المقالات في الصحف عن الكنيسة، وهناك قراءات عامة عن كتب التاريخ والفلسفة".
الكلمات المتعلقة