الأقباط متحدون - الكونجرس يقر مشروع قانون لمساعدة المسيحيين والأيزيديين في العراق وسوريا
  • ٠٢:٥٤
  • الثلاثاء , ٤ ديسمبر ٢٠١٨
English version

الكونجرس يقر مشروع قانون لمساعدة المسيحيين والأيزيديين في العراق وسوريا

٢٧: ٠٩ م +02:00 EET

الثلاثاء ٤ ديسمبر ٢٠١٨

مجلس النواب الاميركي
مجلس النواب الاميركي
كتب : نادر شكرى
وافق مجلس النواب الاميركي، على القرار "إتش. آر. 390" الذي يحمل عنوان "قانون انقاذ العراق وسوريا من الإبادة الجماعية ومحاسبة مرتكبيها"، ويهدف إلى تقديم المساعدة لإعادة بناء المجتمعات المسيحية والأيزيدية في كل من العراق وسوريا.
 
وبعد أن مرره مجلس الشيوخ أيضًا، فإن مشروع القانون سيذهب إلى الرئيس دونالد ترامب، الذي أشار إلى أنه مستعد للتوقيع عليه.
 
وسيقدّم "إتش. آر. 390" التمويل للكيانات، بما فيها التي تستند على الدين، أو التي تساعد في الجهود الإنسانية، وجهود الاستقرار وإعادة البناء في العراق وسورية للمجتمعات الدينية والإثنية في المنطقة. كما سيوجّه القرار إدارة الرئيس ترامب على تقييم ومعالجة نقاط الضعف الإنسانية، كما والاحتياجات والمحفزات التي قد تجبر الناجين منهم على الفرار من المنطقة، وكذلك تحديد علامات التحذير المحتملة للعنف ضد الأقليات الدينية أو العرقية في العراق وسوريا. بالإضافة الى ذلك، فإن مشروع القرار سيدعم الكيانات في إجرائها للتحقيقات الجنائية ضد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في العراق، وسيعمل على تشجيع الحكومات الأجنبية على تقديم مساعدتها في تحديد هويات هذه العناصر من خلال قواعد المعلومات الأمنية التي لديها للمساعدة في إلقاء القبض عليهم وملاحقتهم.
 
من جانبه، قال الرئيس الأعلى لمنظمة فرسان كولومبوس، كارل اندرسون: إن تمرير مشروع القانون يدّل على أن مجلسا النواب والشيوخ يبينان بأن الاستجابة الأمريكية على الإبادة الجماعية تتجاوز الحزبية، وأن هناك إرادة سياسية هائلة لحماية الأقليات الدينية في الشرق الاوسط والحفاظ عليها، بما في ذلك المسيحيون والأيزيديون.
 
وأضاف: نشكر عضوة البرلمان كريس سميث، مؤلفة مشروع القرار، وعضوة البرلمان آنا إيشو، الداعمة الرئيسية لهذا القرار، على مشاركتهما وتعاونهما مع مؤسسة فرسان كولومبوس، حول مشروع القرار الهام.
 
أما المطران بشار وردة، رئيس أساقفة أبرشية أربيل الكلدانية، فأشار إلى أنه منذ اجتياح تنظيم داعش للمنطقة، تم القضاء على السكان المسيحيين والأيزيديين.

وأوضح أنه على الرغم من انتهاء التنظيم وتحرير المنطقة، إلا أن المسيحيين ما يزالوا يكافحون بسبب تبعات الصراع. وقال: إن كثيرًا من الناس لم يتمكنوا من إعادة إعمار بيوتهم، وأن انعدام فرص العمل قد دفعهم للمغادرة رغم تحسن الوضع الأمني إلى حد كبير. لذلك، ومن أجل توفير الأمن على المنظور الطويل لمسيحيي المنطقة، فيجب أن يكون هنالك تركيز على توفير فرصًا اقتصادية للشباب.