أكد المستشار هشام البسطويسى، المرشح المحتمل للرئاسة، أن قرار ترشحه للرئاسة ليس قرارا نهائيا، لأن باب الترشح لم يفتح بعد، مضيفا، أن كثيرا من السياسيين طلبوا منه الترشح للرئاسة منذ عام2005، ومن بينهم أشخاص رشحوا أنفسهم، مضيفا أنه اعترض على هذا المطلب لأن الخطوة حينها لم يكن لها معنى، فى ظل النظام القديم، والانتخابات المزورة.

وأضاف البسطويسى، وعندما سقط النظام وتوفر المناخ المناسب، وبتكرار مطالبته بالترشح للرئاسة، وتأكده من تكوين رؤية سياسية متكاملة من أجل مصر، وافق سريعا.

وأشار البسطويسى، خلال لقاء الإعلامى حافظ المرازى بعائلته ببرنامج "بتوقيت القاهرة" على قناة " دريم2 "، إلى رفضه للحراسات الأمنية، لأنها غير مبررة، إذا جاء الرئيس برغبة الشعب، لأن النظام السابق الذى جاء بالتزوير ورغم إرادة الشعب، كان يستخدمها مما جعله متخوفا من خطر معارضيه.

وقال البسطويسى، سأرفض الإقامة فى قصر العروبة إذا أصبحت رئيسا لمصر، وأطالب بتحويله إلى ملجأ أيتام، حتى يسترد أهالى هذه المنطقة حريتهم بعد أن كانت تغلق عمارات بأكملها حول هذا القصر لدواع أمنية، مؤكدا أنه لا يسعى للمناصب.

من جانبها، رفضت "ألفت" زوجة البسطويسى لقب "سيدة مصر الأولى"، مؤكدة أن زوجة الرئيس لا تنتخب مثله، وليس من الضرورى أن يكون لها دور رسمى فى المجتمع، مشيرة إلى أن قرار ترشح زوجها قابلته الأسرة بترحاب شديد، وخاصة أبنائه المهندس محمد، وأحمد وكيل نيابة الأقصر، ومصطفى المرشح للنيابة وينتظر التعيين.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها