الأقباط متحدون | " المصري" يستنكر الحملة علي المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٣١ | الخميس ١٨ اغسطس ٢٠١١ | ١٢ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٨٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

" المصري" يستنكر الحملة علي المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني

الخميس ١٨ اغسطس ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس
استنكر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الحملة الضارية التي تشنها السلطات الحاكمة وأبواقها الاعلامية في الآونة الاخيرة ضد منظمات المجتمع المدني وبخاصة المنظمات الحقوقية بدعوي التمويل الأجنبي، وابرز الحزب فى بيانه عدد مما اسماه بالحقائق التالية:

1. ليس هناك من جديد في الحملة الراهنة بل هي تكرار سقيم لحملات مماثلة طالما شنت بواسطة نظام مبارك الاستبدادي الفاسد، وبتدبير من نفس الجهات الأمنية وذيولها الاعلامية التي تقوم باطلاق الحملة الأخيرة، وهي حملة لا تستهدف غير اسكات الأصوات المناهضة للممارسات القمعية والاستبدادية، والتي لم تنتهي مع الأسف في مصر ما بعد الثورة.

2. لعبت العديد من منظمات المجتمع المدني وبخاصة المنظمات المدافعة عن الديمقراطية وحقوق الانسان دورا بارزا في مواجهة ممارسات الاستبداد البوليسي والقهر والتعذيب التي كانت العنوان الأبرز لنظام مبارك، مساهمة بذلك في اطلاق ثورة 25 يناير المجيدة وفي مواصلة الكفاح من اجل التحقيق الناجز لأهداف الثورة في الحرية والكرامة والعدل.

3. بقيت الدولة المصرية لمدة ثلاثين عاما هي المستقبل الثاني في العالم (بعد اسرائيل) للمعونة الأمريكية، والقسم الأعظم منها يذهب لمؤسسات الدولة أو للمنظمات الأهلية الملحقة بها، ويعرف الكافة أن قسما لا بأس به من تلك المعونات – أمريكية كانت أو غير أمريكية – استهلك في الفساد والمحسوبية.

4. يؤيد الحزب الموقف الواضح الذي تتبناه منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية المخلصة علي إعمال الشفافية الكاملة في كل ما يتعلق بالمعونات والتمويل، محلي أو خارجي، عربي أو غير عربي، حكومي أو غير حكومي، علي أن تطبق هذه القاعدة الديمقراطية الراسخة علي الجميع، بما فيها الأجهزة الحكومية والمنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية بكل صنوفها، دينية كانت أو غير دينية.

5. وإذ يقرر الحزب أن منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية المخلصة تكشف بالفعل عن كافة مصادر تمويلها وتقدم بها التقارير للجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة التضامن الاجتماعي، فمن الواجب في الوقت نفسه ان نوجه نظر الدولة والمجتمع المصري للمظاهر السافرة لتمويلات هائلة تجري خفية ومن وراء الظهور من قبل قوي اقليمية ترتدي عبائة الدين وتبذل كل ما في وسعها لإسقاط الثورة المصرية وتخريب المجتمع المصري خوفا من انتشار عدوي الحرية والديمقراطية في مجتمعاتها المقهورة والمستعبدة.


 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :