الأقباط متحدون - ماذا يعني إقامة أول قداس صلاة للأقباط في السعودية؟
  • ١٩:٠٧
  • الأحد , ٢ ديسمبر ٢٠١٨
English version

ماذا يعني إقامة أول قداس صلاة للأقباط في السعودية؟

٣٨: ١٢ م +02:00 EET

الأحد ٢ ديسمبر ٢٠١٨

أول قداس صلاة للأقباط في السعودية
أول قداس صلاة للأقباط في السعودية

 لأول مرة في السعودية، أقام الأنبا مرقس، مطران شبرا الخيمة وراعي الأقباط في السعودية، قداس صلاة في العاصمة الرياض، وذلك خلال زيارته الحالية التي يقوم بها مع وفد كنسي لاجتماع بالأقباط بناءً على دعوة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

 
وزار ولي العهد محمد بن سلمان، الكاتدرائية المرقسية في العباسية مارس الماضي، والتقى بالبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وقيادات كنسية، في لقاء وصفه مراقبون بـ "التاريخي".
 
وأثنى البابا تواضروس على زيارة بن سلمان، موجهًا الشكر لولي العهد على المعاملة التي يلقاها الأقباط المصريون في السعودية، ووجه ولي العهد السعودي خلال زيارته الشهيرة للكاتدرائية الدعوة للبابا تواضروس والأنبا مرقس إلى زيارة المملكة في أقرب وقت.
 
وتعتبر الزيارة التي يقوم بها حاليًا الأنبا مرقس، مطران شبرا الخيمة، إلى السعودية هي الرابعة من نوعها، بعد ثلاث زيارات قام بها إلى المملكة منذ قيام ثورة 25 يناير 2011.
 
وخلال الزيارة، التقى الأنبا مرقس بالدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وفق ما أفادت الكنيسة المصرية ووسائل إعلام سعودية.
 
ولم يعد خافيًا الإجراءات الإصلاحية التي يقوم بها ولي العهد السعودي في المملكة، والتي أحدثت تغييرات في المملكة على المستويات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، حسبما قال كميل صديق، سكرتير المجلس الملي السكندري.
 
وقاد ولي العهد محمد بن سلمان حزمة إصلاحات في المملكة العربية السعودية بدأت في العام الجاري، وشملت السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة لأول مرة في تاريخ المملكة، وإنشاء دور للسينما والأوبر في العاصمة الرياض، مع السماح للسيدات بحضور مباريات كرة القدم.
 
وقال صديق لـ"صدى البلد"، صباح الأحد، إن إقامة أول قداس إلهي للأقباط في السعودية، أعطى رسالة طيبة على قبول المملكة للآخر، مؤكدًا أن إقامة القداس مؤشر طيب ولا يخصم من رصيد السعودية.
 
واعتبر سكرتير المجلس الملي السكندري، أن إقامة قداس صلاة في السعودية مؤشر لخطوات بناء كنيسة في المملكة، مشيرًا إلى أن زيارة ولي العهد السعودي للكتادرائية ولقاءه بالبابا تواضروس مارس الماضي، أعطت جوًا ومناخًا جيدًا بين الكنيسة القبطية والمملكة العربية السعودية.