الأقباط متحدون | مبارك في خبر كان ...!!!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٥٥ | الاربعاء ١٧ اغسطس ٢٠١١ | ١١ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٨٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

مبارك في خبر كان ...!!!

الاربعاء ١٧ اغسطس ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم : صموئيل فؤاد 

بعد أن تم خلع الرئيس السابق محمد حسني مبارك من حكم ديكتاتوري دام قرابة الثلاثون عاما .. بواسطة شباب أحرار زاقوا علي يدي نظامه الفاشي جميع أنواع المهانة والشعور بالأغتراب في بلدهم.

لم يكتفي شباب الثوار بخلع النظام ورئيسه وحسب ... بل كانت هناك أرادة جامحة منهم لأزاقه مبارك ونظامة من الكأس التي طالما تجرع منها هذا الشعب المغلوب علي أمرة من نظام كان يعمل لمصالحة ضاربا بحقوق الشعب عرض الحائط...ولم يراعي القسم الذي أقسمه أمام الشعب قبل أن يتولي منصب رئيس البلاد...واعتبره الثوار خائن للأمانة ولابد من محاكمته بتهم عديدة علي رأسها قضية قتل اثوار .

وأمام أرادة الشعب الجامحة ...تم تقديم مبارك للمحاكمة للأخذ بالثأر وتحقيقا للعدالة .

وفي اول جلسات محاكمة الرئيس المخلوع وهو علي سرير نقال أخذ البعض يتعاطف معه لكبر سنه ولظروف مرضه ...معللين تعاطفهم معه بأنه صاحب أنجازات في البنية التحتية ...وانه كان بطل للحرب والسلم وأن البلاد تسودها حالة من الفوضي بعد تنحيه عن الحكم ومعللين وجهة نظرهم بظهور الجماعات المتشددة دينيا علي الساحة حتي أصبح لهم شرعية قانونية ..مما يهدد البلاد بالوقوع تحت حكم ديني متشدد يؤخر ولا يقدم.

 

ولأصحاب هذة النظرة المتعاطفة ...ماذا لو تم الأفراج عن الرئيس المخلوع وأعطيناه مقاليد الحكم مرة أخري....!!!

** هل سيرجع الأمن المفقود للشارع المصري وهو في الأساس لم يكن موجود في أيام المخلوع إلا في أضيق الحدود .

**هل سترجع الجماعات الدينية المتشددة لجحورها وهي الآن تتحدي الشرعية المتمثلة في مجلس الوزراء والمجلس العسكري بسبب الأعلان الدستوري الذي ينادي به كل القوي الليبرالية قبل الأنتخابات القادمة.

هل نسيتم أن هذة الجماعات ليست وليدة اليوم... بل كانت تحت سمع وبصر النظام المخلوع وما قبله دون التصدي لهم بحزم وجدية .

**هل سينتهي الأحتقان الطائفي الذي كان يغذية النظام البائد ... وهو الذي سخر كل أمكانياتة لمنع أكتمال بناء كنيسة العمرانية ..ودوره الأساسي في حادثة كنيسة القديسين في مطلع هذا العام وطريقة تنفيذها المحكم الذي لا يستطيع أحد القيام بها سوي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية حتي لا يترك أي من الأدلة خلفه ... والأمثلة كثيرة لا يتسع المجال الآن لذكرها .

 

**هل سيتم القضاء علي البلطجية الذين كان يستخدمهم رجال المخلوع لترويع المجتمع.. و لأهداف خاصة تضمن لهم الأستمرارفي الحكم .

**هل ستنتهي البطالة برجوع مبارك ـ هل ستختفي ظاهرة أطفال الشوارع ـ و هل ستعود السياحة لسابق عهدها ـ هل سترجع البورصة للأزدهار ـ هل ستعود الأموال المهربة للخارج ـ إلي أخر القائمة .......!!!

 

يجب أن نعلم ان كل هذا من موروثات النظام المخلوع وأنه الآن يجني ثمارأعماله .

ولابد أن نعترف بأن مبارك أصبح جزء من الماضي ومكانه الصحيح في ( خبر كان) ولن تفيدنا الشماتة أو التعاطف معه .. ويجب أن نتركه لمصيره الذي سيحددة القضاء . ..وننشغل بالقضية الرئيسية وهي..

كيف نعمل علي بناء ما تهدم بواسطه النظام السابق . ..وكيف نحمي بلادنا من الخطر المحدق بها .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :