الخديعة تستنصر الإعلام الغربي
صحافة غربية | روسيا اليوم
٣٥:
٠٩
ص +02:00 EET
الخميس ٢٩ نوفمبر ٢٠١٨
"هذا يهز الوضع السياسي الداخلي الهش في كييف"، عنوان مقال في "كومسومولسكايا برافدا"، حول كيفية تغطية وسائل الإعلام الغربية لحادثة اقتحام السفن الأوكرانية للحدود الروسية.
وجاء في المقال: إن ردة الفعل على أي مواضيع مثيرة للجدل تتعلق بروسيا في وسائل الإعلام الغربية يمكن التنبؤ بها: موسكو هي المسؤولة عن كل شيء. الحادث في مضيق كيرتش لم يصبح استثناء. ومع ذلك، فلا تلاحظ بعد هستيريا كراهية الروس الصاخبة علنا. ربما، لا يرغب الناشرون الغربيون في الوقوع مرة أخرى في مصيدة الاستفزاز المعدة جيدا، كما حدث في أغسطس 2008، عندما استخدمت صور بطاريات "غراد" الجورجية وهي تطلق النار على تسخينفالي في أوسيتيا كدليل على عدوان روسي مزعوم.
درست "كومسومولسكايا برافدا" عناوين وسائل الإعلام الرائدة في العالم، لفهم كيفية تغطية حدث شاركت فيه روسيا هذه المرة. بطبيعة الحال، يصعب إخفاء تعاطف المؤلفين (مع أوكرانيا)، على الرغم من أن معظم المقالات تحتوي على وقائع حقيقية للحادث. وإلى جانب التعليقات الأوكرانية، يتم ذكر تصريحات المسؤولين الروس.
واشنطن بوست: "المواجهة في البحر الأسود أدت إلى زيادة التوتر بين روسيا وأوكرانيا"؛
نيويورك تايمز: "بعد الاشتباك البحري مع روسيا، تدرس أوكرانيا إمكانية تطبيق الأحكام العرفية"؛
الغارديان: "رئيس أوكرانيا يقترح فرض الأحكام العرفية".
تعليق أستاذ العلوم السياسية، الخبير فلاديمير كورنيلوف:
انطلق تأثيرٌ شبيهٌ بما لاحظناه خلال الميدان. ففي ذلك الوقت، أثناء اقتحام المتشددين لمباني الإدارة، التزم كل السفراء الغربيين والسياسيين ووسائل الإعلام الصمت. ولكن، ما إن واجه الحرس المهاجمين حتى دعا الغرب المتضافر فوراً إلى الهدوء وعدم العنف. والآن، انتظرت بعض الصحف الغربية حتى النهاية ونشرت أعدادها دون انتظار نتائج أحداث الأمس. غداً سوف يدينون. ولكن، ولنكن صادقين، فإن بعضهم لم يكونوا مستعدين لأحكام بوروشينكو العرفية، ولم يجهزوا وجهة نظر في هذا الشأن بصورة نهائية بعد.
الكلمات المتعلقة