الأقباط متحدون - عامل خاشقجي غيّر سوق النفط العالمية
  • ١٠:١٤
  • الاربعاء , ٢٨ نوفمبر ٢٠١٨
English version

عامل خاشقجي غيّر سوق النفط العالمية

صحافة غربية | روسيا اليوم

٥٩: ١٠ ص +02:00 EET

الاربعاء ٢٨ نوفمبر ٢٠١٨

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا سولوفيوفا، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول طلب واشنطن تخفيضات جديدة في سعر الذهب الأسود، وتضرر موسكو والرياض من ذلك.

 
وجاء في المقال: لقد وجد دونالد ترامب المفتاح لإدارة أسعار النفط العالمية. فالتهديد بفرض عقوبات شخصية أمريكية على ولي العهد بسبب اغتيال المعارض خاشقجي، حوّل الرياض إلى منتج نفطي مطيع، يزيد الإنتاج على الرغم من انخفاض الأسعار العالمية. يبدو أن الاتحاد النفطي بين روسيا والسعوديين بات شيئا من الماضي. سيتم بحث صيغة جديدة لسوق النفط في 5 - 6 ديسمبر في فيينا في اجتماع البلدان الأعضاء في أوبك+.
 
من الواضح أن قيادة المملكة العربية السعودية في وضع صعب، كما يقول الخبراء، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا". ففي الصدد، قول الأستاذ المساعد في جامعة بليخانوف الروسية للاقتصاد، سيرغي يرمولاييف: "من جهة، هناك الاتهام بقتل الصحافي المعارض من صحيفة أمريكية مؤثرة جداً؛ ومن جهة أخرى، قيادة البلاد بحاجة إلى أسعار نفط مرتفعة نسبيا (ما لا يقل عن 70-75 دولار للبرميل الواحد للحفاظ على ميزانية وطنية متوازنة). على الأرجح، للعامل الثاني وزن أكبر بالنسبة إلى النخبة في البلاد، وسوف يسعى السعوديون إلى الحد من معروض النفط في العالم".
 
فيما لا يرى الشريك الإداري لمجموعة Veta للخبرة، إيليا جارسكي، إمكانية فرض أي عقوبات ضد الرياض. لأن العقوبات، وفقا له، ستضر بواشنطن أكثر من السعودية. فـ" المملكة العربية السعودية، تصدّر 7.7 مليون برميل. وليس هناك حتى أقل إشارة إلى نوايا جادة لفرض قيود على الرياض. يمكن للرياض أن تعيد البرميل إلى سعر قريب من 90 دولار أو أكثر"...
 
على عكس الولايات المتحدة، فإن المملكة العربية السعودية وروسيا تستهلكان من النفط أقل مما تنتجان، لذلك ففي حين أن ارتفاع سعر النفط جيد بالنسبة لموسكو والرياض، فإنه، على العكس من ذلك، يشكل خطر حدوث تباطؤ في النمو الاقتصادي الأمريكي.
 
 ويصيف جارسكي: "على الأرجح ، بموجب اتفاقية أوبك + الجديدة، سيتم العودة إلى مستويات 2016. في الوقت نفسه، لن تخفض روسيا ولا البلدان الأخرى المشاركة في الصفقة حجم الإنتاج، بل ستخفض الرياض من حصتها الخاصة، وهذا هو ثمن التسوية للحفاظ على الاتفاقيات مع موسكو وواشنطن في الوقت نفسه".