رفضت الجماعة الإسلامية وحزبا «النور» و«الأصالة» التابعان للتيار السلفى، وحزب النهضة، وثيقة المبادئ الأساسية للدستور، التى أعدها الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء، وانفردت «المصرى اليوم» بنشرها أمس، فيما وافق عليها ٣٣ من أحزاب التحالف الديمقراطى، دون إصدارها فى إعلان دستورى. وأعلن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، موافقته على الوثيقة باعتبارها استرشادية للهيئة التأسيسية التى ستتولى وضع الدستور المقبل، وأنها ليست ملزمة، ومن حق الهيئة قبولها أو رفضها.

وأعلنت الجماعة الإسلامية استعداها لتلبية أى دعوة بالتوافق مع جميع التيارات الإسلامية المعبرة عن الشعب من أجل مناقشة وثيقة الأزهر، مؤكدة موقفها الثابت من رفض أى محاولة لفرض أى مبادئ فوق دستورية على الشعب دون الرجوع إليه.

قال خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية: «هناك اجتماعات بين التيارات الإسلامية لتحديد الخطوات التصعيدية ضد تلك المبادئ، وتم الاستقرار على تنظيم وقفات احتجاجية بعد صلاة التراويح بالمحافظات حتى نهاية شهر رمضان، على أن تتفق الجبهة بعد العيد على يوم معين ليخرج فيه الإسلاميون مرة أخرى اعتراضاً على هذه المبادئ».

وأصدر ائتلاف القوى الإسلامية بياناً، أمس، وصف فيه إعلان المبادئ بأنه أمر يمثل «استفزازاً صارخاً» للشعب، وخرقاً للديمقراطية، مشدداً على أنها ستعرض المجتمع «لما لا تحمد عقباه». وتباينت آراء الخبراء السياسيين حول البيان الذى أصدرته جماعة الإخوان المسلمين، وطالبت فيه المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعدم التدخل فى عملية صياغة الدستور.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها