الأقباط متحدون - مؤسسة عبد المحسن القطان لم تبنى من الاسمنت .. تعرف على المركز الثقافي الجديد داخل المؤسسة ودورها في تعزيز الحراك الثقافي
  • ٠٦:٢٤
  • الاربعاء , ٢٨ نوفمبر ٢٠١٨
English version

مؤسسة عبد المحسن القطان لم تبنى من الاسمنت .. تعرف على المركز الثقافي الجديد داخل المؤسسة ودورها في تعزيز الحراك الثقافي

٤٤: ٠٩ ص +02:00 EET

الاربعاء ٢٨ نوفمبر ٢٠١٨

مؤسسة عبد المحسن القطان
مؤسسة عبد المحسن القطان
كتب – روماني صبري 
مؤسسة عبد المحسن القطان ، أصبحت اليوم من أهم المؤسسات التي تقوم بنشر الثقافة في بلاد الشرق الأوسط ، خاصة البلاد العربية منها ، تقوم عائلة القطان اليوم بتمويلها ، من قبل صندوق عائلة القطان الخيري ،  رجل الأعمال الفلسطيني عبد المحسن القطان له إسهامات كثيرة في نشر الوعي ، لم يعرف الكسل حمل الثقافة والوعي على عاتقه ، حتى وفاته في الرابع من ديسمبر عام 2017 . استضاف برنامج " مونت كارلو الدولية " ، السيد نادر داغر مسؤول المكتب الإعلامي في مؤسسة عبد المحسن القطان،   وتحدث حول المبنى الجديد للمؤسسة ومشروع نشر الثقافة في فلسطين.
 
المبنى الجديد للمؤسسة 
قال السيد نادر داغر ، المبنى الجديد للمؤسسة متعدد الأماكن ليستطيع استقبال الجمهور طوال الوقت ، به استراحة ، ومركز لخدمة جميع الناس ، وصالة رياضية للأطفال والكبار ، وتابع قائلا ، المؤسسة قصدت أن يكون المبنى الجديد عبارة عن نموذج لما يمكن أن تكون عليه المؤسسات والمباني العامة في فلسطين .
 
المشاريع الضخمة في فلسطين والنهضة العمرانية 
أكد داغر أن فلسطين تشهد اليوم نهضة كبيرة من خلال المشاريع الكبرى ، والنهضة العمرانية ، والمشاريع الهندسية الربحية ، لذلك فكرن في البنية التحتية في فلسطين هي مجال للاستثمار ، موضحا أن الاستثمار في الثقافة داخل الوطن عمل مقدس ونبيل ، لأنه ينشر الوعي عند الأطفال والكبار وبذلك يساعد في تشكيل مستقبل الوطن ، لذلك قمنا بتوفير مساحات الإبداع من خلال المؤسسة ، هذا عملنا على أي حال .
 
هدية عبد المحسن القطان لفلسطين 
أكد داغر ، أن المركز الثقافي الجديد لمؤسسة عبد المحسن القطان ، كان هدية من الرجل إلى حبيبته فلسطين الذي طالما أحبها وقام بنشر الثقافة داخل بلادها ، لكن الموت منعه من افتتاح المركز الثقافي الجديد للمؤسسة ، وتابع قائلا ، لكن على أي حال روح الرجل الفلسطيني النبيل مازالت باقية داخل المؤسسة .
 
المستقبل ومؤسسة عبد المحسن القطان 
قال داغر ، قبل افتتاح المبنى الجديد بسنة ونصف ، تم إطلاق البرنامج العام ، هذا البرنامج العام وظيفته الرئيسية تشغيل المبنى كمركز ثقافي ، البرنامج العام يعمل مع برامج المؤسسة الأخرى الثلاث ، برنامج الطفولة والثقافة والفنون والبحث التربوي ، كما يعمل البرنامج على إخراج أعمال للجمهور من اجل إعطاء دفعة للحراك الثقافي والفني في فلسطين ، لإعطاء فرصة لإبداعات الجمهور .
 
المركز الجديد ليس عبارة عن اسمنت 
أكد داغر ، أن المركز الجديد لمؤسسة عبد المحسن القطان ، ليس عبارة عن مبنى من الاسمنت ، بل هو مبنى يعمل على تحفيز الناس ، خصوصا الفئات التي يعمل معها ، وأيضا من اجل أن تكون المؤسسة منتجة داخل فلسطين .
 
الحراك الثقافي في فلسطين 
لفت داغر الانتباه قائلا ، يجب أن نعلم أن هناك حراك ثقافي ، هذا ما يؤكده الواقع ، فلسطين تشهد حراك ثقافي داخل جميع بلدانها ، لذلك عندما نشعر أن الثقافة تلقى رواجا داخل فلسطين تعترينا البهجة لان انتشار الثقافة داخل فلسطين ، كانت الهدف الأول لرجل الإعمال الفلسطيني عبد المحسن القطان .