الأقباط متحدون - بعد منع موسوعة الأنبا غريغوريوس من معرض الكتاب القبطي.. كمال زاخر: المصادرة لم تعد آلية
  • ٢٠:٠٠
  • الثلاثاء , ٢٧ نوفمبر ٢٠١٨
English version

بعد منع موسوعة الأنبا غريغوريوس من معرض الكتاب القبطي.. كمال زاخر: "المصادرة لم تعد آلية"

محرر المتحدون ن.ى

تويتات فيسبوكية

١٣: ١٠ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٨

 كمال زاخر
كمال زاخر

 كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

علق الكاتب والمفكر كمال زاخر على عدم وجود موسوع الأنبا غريغوريوس، بطلب من الأنبا موسى أسقف الشباب، بعدم زول الأجزاء الثلاثة للسيرة الذاتية للأنبا غريغوريوس ضمن الكتب الخاصة بالمكتبة، قائلا إن "إدارة المعرض لم تدرك أن المصادرة والمنع لم تعد آلية ذات تأثير في عصر السموات المفتوحة والثورة الرقمية. بل على العكس تعيد هذه الأجزاء الى دائرة الضوء وتدفع بالإشكاليات والأحداث التى جاءت بها إلى الجدل مجدداً، والذى يأتى بنتائج معاكسة لما حرصت عليه ادارة المعرض".
 
وأضاف "زاخر"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "قام البعض بتحويل هذه الأجزاء الي نسخة الكترونية PDF ووضعها علي شبكات التواصل الإجتماعي، لتصير متاحة لقطاع اكبر من المتابعين، بالمخالفة للنداء الذى تصدر الموسوعة (لمحبى المسيح والأنبا غريغوريوس بعدم وضع الموسوعة على "النت"). وبالمخالفة لما كان يهدف اليه من قرروا منعها من العرض الورقي علي ارفف المعر، ويفتح الباب للبحث عن دوافع المنع؟ وعن محتوي هذه الأجزاء، ولمصلحة من هذا المنع، وهل ما جاء بها كان عصياً علي الرد والتفنيد، الرأي بالرأي والحجة بالحجة!!".
 
وتساءل الكاتب والمفكر: "هل كان طرح رؤية الأسقف فى تنظيم الإكليريكية (الطلبة والمناهج وطاقم التدريس)، وتوفير نسق التلمذة على غرار مدرسة الاسكندرية اللاهوتية القديمة، وراء المنع؟"، مضيفا: "رغم أن هذا التصور قدمه الاب الأسقف الى الأستاذ حبيب جرجس عام 1939، ثم يقدم قراءة مستفيضة فى نفس العام للمجلس الملى العام حول (الإكليريكيين ومستقبلهم) ، وما سطره فى تقريره عن الاكليريكية فى الذكرى 66 لتأسيسها (1959). وهذا غيض من فيض حملته صفحات الجزء 36 التى تجاوزت الأربعمائة صفحة".
 
وتابع: "وهل تناولها لمرحلتين دقيقتين من مسار الكنيسة علاقة بالقرار. خاصة انها تتعرض فى الجزء 39 لأزمة رسامة الأنبا غريغوريوس اسقفا للبحث العلمى ومعهد الدراسات القبطية والتي حسبها اسقف التعليم - انذاك - اعتداء واجتزاء من اسقفيته، ودارت رحي الصدام وقتها الذي ترجم الي استهداف مؤلم لصاحب المذكرات، بعد صعود اسقف التعليم إلي الكرسي البابوى".
 
وأشار إلى أن المذكرات تعرض "فى الجزء 40 لفترة الصدام بين قداسة الباباشنودة والرئيس السادات سبتمبر 1981 والذي تفجر بعزل البابا، وتعيين لجنة لادارة العلاقة بين الكنيسة والدولة من خمسة اساقفة كان بينهم صاحب المذكرات وانتهي الصدام بمصرع السادات 6 اكتوبر 1981 وعودة البابا بعد نحو ثلاث سنوات 6 يناير 1985 لتبدأ جولة جديدة من جولات استهداف الأسقف ترصد احداثها مذكراته"، مشددا على أن "الأمر يستوجب قراءة متأنية للحدث وللأجزاء محل الإعتراض من الموسوعة".