جبرائيل يطلب من البابا منع الإكليروس من الظهور الإعلامي حفاظًا على هيبة الكنيسة
خاص: الأقباط متحدون
طلب الدكتور "نجيب جبرائيل" –رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان- من قداسة البابا شنودة الثالث أن يصدر قرارًا بحظر رجال الدين الأقباط من الظهور مطلقًا في وسائل الإعلام، وأنه إذا كان هناك ضرورة قصوى للرد على مقال أو كتاب أو رأي أو تفسير، فيمكن للبابا اختيار كاهنًا أو أسقفًا متخصصًا في ذلك، وأن يقتصر دور الآباء الأساقفة والكهنة الذين لهم موهبة الكلمة والتفسير على القنوات المسيحية الفضائية، التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الرسمية.
وقال "جبرائيل" في رسالة لقداسة البابا أن الإعلام اخترق طابع وتقليد وهيبة الكنيسة القبطية عن طريق تسارع وتصارع بعض الكهنة والأساقفة وراء الظهور في الفضائيات، وأن بعضهم يحرص على الظهور أسبوعيًا، مما أدى لضياع هيبة الكهنوت من خلال إقحام الكنيسة في أمور سياسية واجتماعية متشابكة ومتعارضة، وفي إشكاليات غير روحية بالمرة يعتبرها الكثيرون أنها هي الكنيسة ورأيها
وقال جبرائيل أن البابا يجب أن يكون نموذجًا للإكليروس، حيث رجال الإعلام يسهرون الأيام والليالي من أجل اقتناص دقائق قد لا تزيد عن نصف ساعة أو أكثر بقليل مع البابا، الذي كثيرًا ما يرفض لاهتمامه بالرعاية أكثر، وأن الظهور المتكرر لبعض الآباء والأساقفة على الفضائيات يؤثر على الخدمة من خلال انشغال من يظهرون بإعداد المواد والردود، وفي بعض الأحيان ينتهي الأمر إلى خلق بؤر من الاحتقان، وقد يصل بالوضع إلى اقحام رجال الدين فى بلاغات الى النائب العام، سواء كانوا شاكين أو مشكو بحقهم، وقد يصل الأمر إلى تقديم رجال الدين إلى المحاكمة الجنائية بسبب ردود اعلى بعض الكتاب دفاعًا عن الكنيسة، وقد يعتبرها البعض نوعًا من السب والقذف، مما يسبب حرجًا شديدًا للقيادة الكنسية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :