أكد سعيد عبد المسيح، رئيس منظمة مصريون ضد الطائفية، أنهم يرحبون بالمبعوث الأمريكى مسئول ملف الأقليات فى مصر، وأنهم سيتقبلونه بالورود فور وصوله للقاهرة لضرورة وجود هذا المبعوث ليكون همزه الوصل بين منظمات المجتمع المدنى والحكومتين المصرية والأمريكية.

وأضاف عبد المسيح أنه يختلف مع كل من الدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، والدكتور شريف دوس رئيس الهيئة العامة للأقباط اللذين أقاما مؤتمرا صحفيا لرفض وجود المبعوث الأمريكى متشدقين بالوطنية وسعيا للمناصب البرلمانية منتحلين صفه التحدث باسم الأقباط والكنيسة القبطية التى تتنصل منهم فى كل مناسبة رسمية، على حد تعبيره.

وأرجع عبد المسيح اختلافه مع جبرائيل ودوس لعدة أسباب منها أنه لا صفه لهما كما أنهما قاما بخلط مفهوم المبعوث الأمريكى بالحماية الدولية وهذا خطأ، كما تناقض الإعلان الصحفى مع ما خلص إليه من بيان فاستهلوا حديثهم ببيان تردى أوضاع الأقباط فى مصر على مدار 30 عاما، وفى ذات الوقت رفضا وجود المبعوث ولم يقدما أى حلول لمعاناة الأقباط.

وأضاف عبد المسيح أن مصر كجزء من جسم المجتمع الدولى ملزمة أدبيا وقانونيا بتنفيذ الاتفاقيات الدولية التى وقعت عليها كالعهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولى للحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وبروتوكولات منع التمييز التى لم تطبق حتى الآن، رغم أنها تأخذ مرتبة القوانين المعمول بها فى مصر، فضلا عن الإعلان العالمى لحقوق الانسان، مشيرا إلى أنه من المنطقى مراقبة المجتمع الدولى للأنظمة التى تنتهك تلك الاتفاقيات، لذا كان لابد من وجود مبعوث محايد لوضع الأمور فى نصابها الصحيح.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها