قيادى بجماعة الجهاد الإسلامي لروزاليوسف: البلاد التي سنقوم بفتحها على النصاري إما دخول الإسلام أويدفعوا الجزية أو مقاتلتهم
الشيخ شحتو: الشريعة لا تخضع للعقل وإنما لشرع إلهي ونحن ضد الدساتير الوضعية الأرضية
الدولة فسدت من رأسها، فانتشر الفساد بباقي أجزائها
الانقسام تسيد كل الجماعات التي استولت على المشهد السياسي في البلاد
أهملنا سيناء وتركناها لتنظيمات متطرفة ومخابرات أجنبية تعبث فيها
احتكار السلطة البوابة التي تراصت عليها أغلب جرائم مبارك سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا
كتبت: ميرفت عياد
صدر العدد (4340) من مجلة "روزاليوسف" يوم السبت 13 أغسطس والتي يرأس تحريرها "أسامة سلامة"، ويرأس مجلس إدارتها "محمد جمال الدين"، حيث احتوى العدد على العديد من الموضوعات المثيرة، منها حوار مع الشيخ "عادل شحتو" أحد كبار قادة جماعة الجهاد الإسلامي والذي خرج من السجن بعد الثورة.
سيناء تطالب بتحريرها
وتحت عنوان "سيناء تطالب بتحريرها مرة أخرى" كتب افتتاحية العدد "أسامة سلامة" -رئيس تحرير المجلة- قائلًا: ونحن تمر بنا ذكرى العاشر من رمضان.. نتذكر كيف بذلنا الدماء والأرواح في سبيل استعادة سيناء وتحريرها من الصهاينة.. الآن وبعد مرور 38 عامًا من الانتصار العظيم نحتاج إلى استعادتها مرة أخرى إلى حضن الوطن.. وتطهيرها ممن يحاول احتلالها.. سيناء التي تغنينا بها.. نسيناها حتي أصبح ما يدور فيها الآن غامضًا.. لا ندري حقيقته.. رائحة المؤامرة تفوح هناك ورياح الخطر تهب من الشرق.. ميليشيات تقول إنها سلفية تعلن أنها ستصدر الأحكام وستنفذها وأنها لا تعترف بالأحكام القضائية ولا المجالس العرفية المتعارف عليها بين القبائل هناك.. وتقول إنها أقنعت مشايخ القبائل بأن المجالس العرفية غير شرعية وأنها ستقوم بدور الشرطة. وكأنها بهذا الكلام تعلن أنها دولة مستقلة.. جماعات تقول إنها ستشكل الإمارة الإسلامية هناك كل هذا يجعلنا نتساءل: هل ضاعت سيناء؟ هل نحتاج إلى عبور جديد إليها؟.. هل شغلتنا محاكمة مبارك ورجاله ورؤيتهم داخل القفص عن النظر إلى هذه المنطقة الاستراتيجية؟.. هل أهملنا سيناء وتركناها لتنظيمات متطرفة ومخابرات أجنبية تعبث فيها؟!
جرائم لم يحاكم عليها مبارك
وتحت عنوان "الجرائم العشر التي لم يحاكم عليها مبارك" كتب "أحمد شوقي" أن الدولة فسدت من رأسها، فانتشر الفساد بباقي أجزائها.. ثم كان أن دارت رحاها على شيبها وشبابها وكان احتكار السلطة البوابة التي تراصت عليها فيما بعد، أغلب جرائم الرئيس السابق سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، اعتبروا الوطن «فيلا» تمليك يرثها الوارثون ولو كره المواطنون.. لم يكترثوا بحاضره أو ماضيه.. ولكن هل لكل جريمة نص يعاقب عليها؟.. ربما هذا ما تقتضيه قواعد القانون.. لكن من أفسدوا «القانون» كانوا يدركون جيدًا ما هم فاعلون! وضعوا بذورًا تشريعية كانت قادرة علي النمو في وقت لاحق لأن تفسد العلاقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وضعوا الضحية أمام من لا يبقي للود قضية، فوجد 35 ألف شابًا من أبناء هذا البلد أنفسهم قيد الاعتقال بموجب قانون الطوارئ! جعلوا من "لقمة العيش" معركة لهث خلفها الكادحون.. فاحترق من نجح في الحصول عليها ومن لايزال ساعيا إليها داخل قطار الصعيد! أو غرق بعضهم في عبارة الموت.. أو انهارت صخور «الدويقة» علي رأسهم ورأس من أنجبوهم! خانوا قسم «الأمانة» والمسئولية.. فعبثوا واستباحوا اللهو بالغطاء الذهبي للبلاد.. وأفقروا العباد.. وتآمروا حتي علي أنفسهم.. فهل سيطالهم جزاء ما فعلوه وأفسدوه أم أن يد القانون الحالية لاتزال في حاجة إلى دعم تشريعي جديد حتي ينتصب الميزان؟!
النصارى ودفع الجزية
وحوار العدد الذي قامت به "أسماء نصار" مع الشيخ "عادل شحتو" من كبار قادة جماعة الجهاد الإسلامي والذي خرج من السجن بعد الثورة، بعد أن تم القبض عليه في عام1991 عقب عودته من "أفغانستان" وضح أنه يرفض الديمقراطية مع أنهم نزلوا الميدان تحت شعار "الشعب يريد" حيث نراه يقول: .. فالنصراني حر يتعبد في كنيسته ولكن النصارى لو عملوا مشاكل مع المسلمين أنا أدمرهم فالشرع هو الذي يحكمني فالشرع يقول أنهم لابد أن يدفعوا الجزية وهم صاغرون أي وهم أذلاء ومنكسرون لأنه مخالف لشرع الله فالذي يخالف قانونا وضعيا يعاقب ويدفع غرامة فما بالك بمن يخالف شرع الله، ويقول مضيفا: أنا لن أخالف ديني كي أرضي الناس، فديني يقول لعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم، وأنا ديني يأمرني أن أحسن إليه ولكن بشروط فلابد أن يدفع الجزية كما ستفرض الزكاة على المسلم والمسلم الذي لا يدفع الزكاة يقتل، أما النصراني إذا لم يدفع الجزية لا يقتل وإنما يخرج من البلد ويؤمن حتي يخرج، وهذا في حال البلاد المفتوحة كمصر، أما البلاد التي تفتح فنقول للنصارى إما تدخلوا الإسلام أو تدفعوا جزية أو سنقاتلكم، الشريعة لا تخضع للعقل وإنما تخضع لشرع إلهي سماوي، ولذلك نحن ضد الدساتير الكونية الوضعية الأرضية.
تعددت الأحزاب والهدف واحد
وتحت عنوان "تعددت الأحزاب والهدف واحد" كتب دكتور "حماد عبدالله حماد" أن الشيء اللافت للنظر في الحياة السياسية المصرية بعد ثورة 25 يناير، أن الانقسام أصبح الانقسام هو السمة الرئيسية التي تسيدت كل الجماعات التي استولت على المشهد السياسي في البلاد، فهناك حزب للوسط، وحزب للطرف، وحزب للجماعة، وحزب للسلفيين، وآخر للمتأرجحين بين هذا وذاك، والله أعلم!! وهناك أيضًا الائتلافات الثورية، والجماعات الملتحفة بالدين، والأحزاب الكارتونية المؤسسة في ظل النظام السابق وبإذن من الأمين العام السابق للحزب الوطني المنحل والمترئس للجنة شئون الأحزاب، هذه هي الصورة للمشاهد للحياة السياسية المصرية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :