الأقباط متحدون - كشف عمليات غش زعماء عراقيين لمتابعي تغريداتهم
  • ٠٦:٥٤
  • الاثنين , ٢٦ نوفمبر ٢٠١٨
English version

كشف عمليات "غش" زعماء عراقيين لمتابعي تغريداتهم

تكنولوجيا | إيلاف

٢٦: ١٢ م +03:00 EEST

الاثنين ٢٦ نوفمبر ٢٠١٨

غش على تويتر
غش على تويتر

يتبعون طرقًا غير قانونية وحسابات وهمية
اتهم مركز رقمي عراقي سياسيين عراقيين، بينهم زعماء معروفون، باتباع طرق غير قانونية لغش متابعيهم على "تويتر" وبشكل يتعارض مع قواعد الاستخدام الخاصة بمنصات التواصل الاجتماعي، موصيًا بعدم التفاعل مع هذه الحسابات والإبلاغ عن المخالفة للقانون منها.

أكد مركز الإعلام الرقمي العراقي المستقل، في تقرير الاثنين تابعته "إيلاف"، أن سياسيين معروفين في العراق، بينهم زعماء معروفون، يستخدمون برامج غير قانونية وحسابات وهمية، لغرض إعادة نشر تغريداتهم والتفاعل معها، وبالتالي زيادة عدد الإعجابات والردود على هذه التغريدات". لم يكشف المركز أسماء هؤلاء السياسيين، على الرغم من ضرورة ذلك، ليتعرف متابعو التغريدات إلى الحسابات الوهمية لهم.

وأوضح المركز أن فريق الرصد والتحليل التابع له قام بعمليات رصد مكثفة ومركزّة لأسابيع عدة، استهدفت حسابات السياسيين العراقيين المؤثرين على منصة تويتر، فوجد أن عددًا منهم يستخدم بوتات وحسابات وهمية لزيادة التفاعل مع التغريدات، وعلى نحو مُوحد يكشف عن وجود خطة منظمة وواضحة للتعامل مع التغريدات. وحذر من أن هذه الطرق غير قانونية، وتتعارض مع قواعد الاستخدام الخاصة بمنصات التواصل الاجتماعي، والهدف الأساسي منها هو إيهام المتابعين والرأي العام بوجود جماهير ومؤيدين لهؤلاء السياسيين في هذه المنصة.

ودعا المركز الرقمي السياسيين ومكاتبهم المختصة في هذا الشأن ممن تورطوا في هذا الأمر المخالف لمعايير تويتر وباقي منصات التواصل الاجتماعي إلى الابتعاد عن هذه المخالفات وعدم الاستمرار في مزاولتها، لأنها تعد أحد أنواع الخداع والاستغفال بحق جماهير هذه الشخصيات ومتابعيهم.

عن هذه الحالات حذّر مركز الإعلام الرقمي مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي موصيًا بعدم التفاعل مع هذه الحسابات والإبلاغ عن البوتات الوهمية غير القانونية.

كان المركز قد كشف في السابع من الشهر الحالي عن حسابات السياسيين العراقيين الأكثر تفاعلًا في تويتر، حيث تصدرهم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، ثم السياسية الشيعية حنان الفتلاوي، وحل الرئيس العراقي برهم صالح ثالثًا.

وأوضح المركز أن اختيار الحسابات العشرة اعتمد على معايير عدة، من بينها التفاعل، الذي يحصل عليه الحساب حينما يغرّد "إعادة التغريد - الإعجاب – الردود"، ولا علاقة لعدد متابعي الحساب بمعايير الاختيار لدى المركز.

ونوه المركز بأن اختلاف جمهور تويتر عن فايسبوك قد أظهر تفاوتًا بين صفحات بعض السياسيين على فايسبوك وحساباتهم على تويتر، إذ يمتلك بعض السياسيين جمهورًا كبيرًا يتفاعل معه على فايسبوك، عكس ماهو موجود في حسابه على تويتر.