الأقباط متحدون - ألعاب إلكترونية قاتلة.. طالب يقتل معلمته متوهمًا أنه داخل اللعبة!
  • ٢٣:٥٥
  • الأحد , ٢٥ نوفمبر ٢٠١٨
English version

ألعاب إلكترونية قاتلة.. طالب يقتل معلمته متوهمًا أنه داخل اللعبة!

محرر المتحدون ا.م

داخلية وأمن

٤٨: ١١ ص +02:00 EET

الأحد ٢٥ نوفمبر ٢٠١٨

 المدعو سيف الدين إ.س
المدعو سيف الدين إ.س
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
صرح مسئول مركز الإعلام الأمني أن قسم أول المنتزه بالإسكندرية، تلقى مساء أمس بلاغًا بالعثور على جثة المواطنة / هانم .م.ع "سن 59 مدرسة " بالشقة سكنها الكائنة بدائرة القسم . 
 
بالانتقال عُثر على جثة المجني عليها مسجاة على ظهرها بملابسها بأرضية غرفة الاستقبال بالشقة سكنها بالطابق الرابع بجوار بابها وبها عدة طعنات بأنحاء متفرقة وكذا العثور على حقيبة مدرسية بداخلها (سكين "كبير الحجم بداخل كيس بلاستيك"، ورقة مدون بها عبارات تحث على القتل، بعض الأدوات المدرسية) وحذاء رياضي وجاكت رجالي.
 
وقد توصلت تحريات أجهزة البحث بقطاع الأمن العام إلى أن وراء ارتكاب الواقعة المدعو "سيف الدين إ.س" (سن 16 طالب بالصف الأول الثانوي مُقيم دائرة القسم) أمكن ضبطه، بمواجهته بما توصلت إليه التحريات أعترف بارتكابه الواقعة وقرر قيامه بممارسة أحد الألعاب الإلكترونية – تعمل على أجهزة الحاسب الآلي ، والهواتف الذكية ، والتي تستند إلى وقائع إحدى مسلسلات الرسوم المتحركة المتداولة على موقع يوتيوب - حيث ولدت تلك اللعبة لديه فكرة القتل ، فقام بإحضار عدد 2 سكين من منزله وتوجه لمنزل المجني عليها كعادته أسبوعيًا لتلقيه درس خصوصي لديها ولدى دخوله لمنزلها طلب منها كوب ماء وغافلها وقام بتوجيه العديد من الطعنات إليها فأودى بحياتها وفر هارباً تاركاً حقيبته وحذائه والجاكت الخاص به وأضاف بتخلصه من السكين المستخدمة فى إرتكاب الحادث بأحد الشوارع بخط سير هروبه وعدم تمكنه من الإرشاد عنه وأنه أرتكب الحادث تزامناً مع عيد ميلاده اليوم .. تم اتخاذ الإجراءات القانونية قبل الواقعة.
 
وتهيب وزارة الداخلية بالأسر وأولياء الأمور بضرورة متابعة أبنائهم حال استخدامهم لشبكة المعلومات الدولية " الإنترنت " حرصًا عليهم مما قد تحتويه تلك الألعاب أو ما تتضمنه بعض المواقع من الحض على الإرهاب ، والتأثير السلبي على سلوك النشئ لدفعهم إلى ارتكاب الجرائم أو الانتحار.. وإذ تضطلع الوزارة بمتابعة تلك المواقع والقائمين عليها ، فإنها تحذر من خطورة عدم التفات الأسر لمسئولياتها تجاه أبنائها ومغبة تركهم للوقوع كفريسة في براثن تلك الممارسات التي تهدد المجتمع ومستقبل دعامته من الشباب.‎
الكلمات المتعلقة