التكنولوجيا تنتصر لفاقدى النطق باكتشاف مذهل .. شرائح إلكترونية تترجم الأفكار إلى أصوات
تكنولوجيا | صدي البلد
السبت ٢٤ نوفمبر ٢٠١٨
نجحت التكنولوجيا فى إحداث تغييرات ملموسة وطفرة غير عادية فى كل الحياة اليومية بل تخطت كل تصورات العقل والزمان والمكان، وبوتيرة متسارعة يظهر كل يوم وفى غضون مرور سويعات قليلة ظهور اكتشافات جديدة لا يصدقها العقل، المهم أنها تصب فى خدمة البشرية ويقترب العلماء الآن من القدرة على ترجمة أفكار المرضى الذين فقدوا قدرتهم على الحديث إلى كلمات وبذلك تتمكن التكنولوجيا من تحقيق قفزات واسعة لسد الفجوة بين العقل والجسم عندما يتعرض أحدهما أو كلاهما للتلف بسبب المرض.
والمعروف أن الشلل والأمراض العصبية يمكن أن تدمر الخلايا العصبية التي تتحكم فى عمليات وفيزيائيا بالكلام، لكن ذلك لا يعني أن المرضى فقدوا اللغة في "أصواتهم الداخلية".
ووفقا لديلى ميل فقد تمكن العلماء في جامعة كولومبيا ونورثويل هيلث من زرع رقاقات دماغية وأقطاب كهربائية للاستماع إلى لغة الدماغ الآن ، وبدأوا في ترجمة النبضات الكهربائية إلى كلمات.
وتعمل الرقاقات كـ "واجهات حاسوبية في الدماغ"، وستكون قادرة قريباً على بث الأصوات داخل رؤوس المرضى الذين يواجهون صعوبة في الكلام.
يذكر أن عالم الكونيات البريطاني ستيفن هوكينغ ، كان واحدا من أكثر المفكرين والمعلمين والمتحدثين في القرن الماضي نفوذاً وشهرة حتى وفاته في مارس الماضي ، على الرغم من أنه خلال الثلاثين سنة الأخيرة من حياته ، لم يكن لديه صوت، لكنه كان يستخدم صوتا اصطناعيا بمساعدة الكمبيوتر.
وقد تحسنت تقنية الصوت الاصطناعية ، ولكن هوكينغ تمسك بصوته الاصطناعي البطيء، ومع ذلك، فقد أحرز تقدما من خلال استخدام آليات تحكم مختلفة للصوت.