كتب: هاني سمير
ينظم معتصمو الزواج الثاني غدًا وقفة إحتجاجية ثالثة داخل الكاتدرائية المرقسية بـ"العباسية"، فيما يفترض أنه أولى أيام عمل المجلس الإكليريكي، بعد انتهاء قرار البابا "شنودة الثالث" بوقفه حتى 15 أغسطس.

 

وقال "أيمن رمزي"- منسق حركة "ادعموا حق الأقباط في الطلاق والزواج المدني"- إن وقفة الغد ستكون داخل المجلس، لكنهم ليسوا متأكدين إن كان المجلس سيعمل أم لا، مضيفًا أن مجموعة من المتضررين لديهم أمل في حل أزمتهم من خلال الكنيسة، ولكن كثيرين لن يذهبوا غدًا إلى الكاتدرائية لاقتناعهم بأن الحل خارج أسوار الكنيسة ومن خلال القانون المدني، وهم من أعلنوا استقالتهم من الكنيسة بعد شهر حال عدم حل مشكلاتهم بإعلان على يد محضر من المحكمة للكنيسة.

 

وأشار "رمزي"، إلى أن الكنيسة وعدت بالاهتمام بحالاتهم بعد اعتصامهم الأول والثاني وشعورهم بأنهم "مظلومين"، كما قرَّرت فتح المجلس أمام المتضررين بعد أن كانت الحالات تظل سنوات لا تجد من يسمعها. مؤكِّدًا أن المجلس وعد بالحلول رغم المطالبة بالمركزية وعزل الأنبا "بولا"، وإنهم يتوقعون أن تكون الأجواء أهدأ من المرات الماضية. وأضاف: "هناك أعضاء جدد من المتضررين إتصلوا بالحركة وأعلنوا إنضمامهم للوقفة غدًا رغم تزامن الوقفة مع محاكمة الرئيس مبارك.. إننا مصرون، ولن نغير ديننا، ولن نتخلى عن مسيحيتنا، وسنلجأ للدولة لحل الأزمة حال فشل الكنيسة في ذلك."

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :